آسي حوراني: حكاية من حكايا تعذيب الاحتلال

آسي حوراني القابع في الحبس المنزلي على خلفية أحداث هبة الكرامة عام 2021.

أسقطت عنه المحكمة “الإسرائيلية” تهم محاولة قتل شخص “يهودي” خلال الأحداث، وأشار إلا أنه لا يزال حتى الآن مقيد بالحبس المنزلي.

القصة بالتفاصيل

صرح آسي في حديثٍ له مع الجرمق أنه تم اعتقاله بعظ أحداث هبة الكرامة، حيث اقتحم الشاباك منزله فيما لم يكن متوجدًا فيه ليقوم بعدها بتسليم نفسه للمخابرات.

أُلقيَّت على عاتقه تُهم عديدة منها محاولة قتل يهودي والقيام بأعمال شغب، ثمن عدم اعترافه الإجباري ونكره لهذه التهم كان تعرضه للتعذيب.

وخلال التحقيق يقول “تعرضت للتعذيب والضرب. فالمُحققون كانوا يريدون مني الإعتراف بأعمال لم أرتكبها واستمروا بتعذيبي واعتقلوا أبنائي وحققوا معهم وهددوني بالقتل، وحاولوا كثيرا أن يدفعوني للاعتراف بما لم أرتكبه”.

ويضيف “تم اعتقالي في البداية ونقلي لسجن مجيدو لمدة 6 أشهر ثم خرجت لحبس منزلي مع قيود والآن سقطت عني تهمة محاولة القتل”.

رحلة التعذيب

يتحدث حوراني عن رحلة التعذيب وظروف اعتقاله الصعبة التي تعرض لها في السجون. قائلًا “ظروف اعتقالي كانت صعبة للغاية فلم أعتقد يومًا أن أصل لجهاز المخابرات الإسرائيلي، وهم قاموا بتعذيبي كثيرا، وهذا الأمر كان صعبا للغاية وأتمنى ألا يحصل مع أحد”.

ويضيف “بقيت صامتًا وصامدًا ولم أعترف بما لم أرتكبه ولكن التحقيق كان صعبا، إلا أنني وصلت لنتيجة جيدة”

وختم “اليوم أنا في حبس منزلي ولا أستطيع الخروج”.
ولفت إلى أن نفسيته كانت بحالة سيئة للغاية بعد خروجه من السجن وحاول التواصل مع أطباء نفسيين لأنه في بعض الأيام لم يكن ينام عندما يتذكر شدة التعذيب”.

في الحقيقة هذه قصة من قصص التعذيب والتنكيل التي يعانيها الآلاف من الأسرى في سجون الاحتلال، وهذه عينة مما يتعرضون له ولمخيلتكم أن تُكمل مشاهد التعذيب…

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *