إدانات دولية لمجزرة رفح ومطالبات بمحاسبة الاحتلال وإنهاء العدوان

توالت ردود الأفعال المنددة بمجزرة رفح التي أودت بحياة قرابة 40 شهيدًا وأصابت عشرات آخرين، عقب قصف طائرات الاحتلال مخيمًا للنازحين قرب مخازن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في رفح جنوب القطاع.

أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية استمرار جرائم الحرب، وأكدت أن قصف مخيم النازحين في رفح يمثل تحديًا صارخًا لقرارات محكمة العدل الدولية وانتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وطالب الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية، السفير سفيان القضاة، المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والفاعل لإلزام “إسرائيل” بتحمل مسؤولية ممارساتها ومحاسبتها على أفعالها.

كما أدانت جمهورية مصر العربية القصف المتعمد لخيام النازحين في رفح، والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 40 شخصًا وإصابة العشرات. وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيانها أن هذا الحدث المأساوي يمثل إمعانًا في استهداف المدنيين العزل وتوسيع رقعة القتل والدمار في قطاع غزة، مطالبة بوقف فوري للعمليات العسكرية في رفح.

وأعربت الخارجية السعودية عن إدانة المملكة واستنكارها الشديد لاستمرار مجازر الاحتلال، وآخرها استهداف خيام النازحين شرق رفح.

بدورها، أدانت وزارة الخارجية الكويتية العدوان الإسرائيلي الجديد على خيام النازحين في رفح، مؤكدة في بيان صحفي أن ما تقوم به القوة القائمة بالاحتلال ضد الفلسطينيين العزل يكشف ارتكابها إبادة جماعية وجرائم حرب صارخة.

واستنكر البرلمان العربي المجزرة البشعة التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين، مؤكدًا في بيانه أن الاحتلال تجاوز كل القوانين والأعراف الدولية والقرارات الشرعية التي تدعو إلى وقف فوري للعدوان، وتنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية بشأن وقف الهجوم العسكري على رفح.

من جانبه، أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن استهداف جيش الاحتلال لخيام النازحين في رفح بشكل متعمد يعد مجزرة تتطلب تدخلاً عاجلاً لوقف هذه الجرائم. وأشار إلى أن الدعم الأمريكي المالي والسياسي للاحتلال هو السبب الرئيسي في استمرار هذه المجازر البشعة، محملاً الإدارة الأمريكية مسؤولية هذه الجرائم التي تنتهك الإنسانية.

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *