الاحتلال يعاود قصف الضاحية الجنوبية في لبنان بعد فترة من الهدوء استمرت لعدة أيام
يواصل جيش الاحتلال عدوانه على لبنان، مستهدفاً مناطق واسعة من البلاد، خاصة الجنوب والبقاع وضاحية بيروت الجنوبية.
صباح اليوم الأربعاء، شنت طائرات الاحتلال ثلاث غارات جوية على الضاحية الجنوبية بعد توقف القصف لأيام. وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن الغارات استهدفت منطقة حارة حريك، فيما استهدفت أخرى مبنى بالقرب من مدرسة “قعيق”، دون تفاصيل إضافية حول الأضرار.
وفي الجنوب، أفادت مصادر صحفية بوقوع قصف مدفعي وغارات جوية على بلدتي الطيبة وتلة العويضة. كما أفاد مراسل فلسطين اليوم بتعرض بلدات في القطاع الشرقي لغارات عنيفة، في حين نفذ جيش الاحتلال حزاماً نارياً على مدينة النبطية.
وفي ساعات الليل، شنّ الطيران الإسرائيلي غارات استهدفت عين إبل وعيتا الشعب وفرون، ما زاد من حدة التصعيد.
يوم أمس، أدت الغارات الإسرائيلية إلى استشهاد 23 شخصاً في مناطق الجنوب والبقاع. ففي بلدة قانا جنوب لبنان، أسفرت الغارات عن استشهاد شخص وإصابة 30 آخرين بجروح، بحسب مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة.
كما استهدف القصف بلدات صربين، حيث ارتقى خمسة شهداء، بحسب بيان صادر عن مركز عمليات الطوارئ. واستمرت الغارات لتطال تول وحانين والخيام وأطراف البياضة والناقورة وشبعا وكفرا والمحمودية، إضافة إلى قصف المنطقة الواقعة بين بلدتي فرون والغندورية في قضاء بنت جبيل.
وفي منطقة البقاع، أعلن مركز عمليات الطوارئ استشهاد خمسة أشخاص، بينهم ثلاثة أطفال، وإصابة 16 آخرين إثر غارة إسرائيلية على رياق.