الاحتلال يغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية، والردّ قادم !
استشهاد القيادي في “الجماعة الإسلامية” محمد حامد جبارة (أبو محمود) جرّاء غارة جوية استهدفت سيارته.
وزفّته قوات الفجر- الجناح العسكري في الجماعة الإسلامية شهيدًا بعد استهداف سيارته على طريق غزة في البقاع الغربي.
كما وأفادت مصادر محلية وشهود عيان أن الشهيد جبارة كان يقود سيارته الرباعية الدفع على الطريق العام في غزة، صباح اليوم. عندما أغارت عليه المُسيّرة “الإسرائيلية” ما أدى إلى استشهاده على الفور وتدمير سيارته واشتعال النيران فيها، وإلحاق أضرار مادية بالمكان.
وقالت قوات الفجر في بيانٍ مقتضب، : “غزّة البقاع تُآخي غزّة فلسطين بمداد الدم والشهداء.. رحمة الله على شهيد قوات الفجر في الجماعة الإسلامية محمد جبارة، من بلدة القرعون اللبنانية”.
وأكد المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في الجنوب، بسام حمود: “أن هذه الجريمة وسواها لن تمرّ من دون عقاب وأنّ العدوّ سيدفع ثمن إجرامه وغدره.”
وقال “أننا في حالة حرب مفتوحة مع الكيان الإسرائيلي المجرم”. وأكد أنّ هذا العدوّ “لا يتوانى عن ممارسة إجرامه بكل الأشكال، ومن ضمنها استهداف القادة المجاهدين بمساعدة أميركية وبريطانية وأوروبية”.
ورأى حمّود أنّ هذه الاغتيالات تدل على مدى الضرر والإصابات الموجعة التي يوقعها المجاهدون بهذا العدو في جهادهم في أرض الميدان. قائلًا إنّ المعركة “معركة وجود وليست مجرد معركة حدود”.
وتوجّه حمّود في حديث لإذاعة “الفجر” اللبنانية بالتحية إلى غزة وفلسطين. قائلاً إنّ “شهادة القائد في الجماعة الإسلامية محمد جبارة ورفاقه، تؤكد أنّنا أصحاب نهج وعقيدة وفكر واحد مع أبطال فلسطين الذين يقفون في وجه العدو الصهيوني. “
وفي السياق، استهدف الاحتلال الإسرائيلي أيضًا مركبة من نوع ربيد في بلدة جبال البطم جنوب لبنان. أسفرت عن استشهاد أحد مجاهدي المقاومة الإسلامية في لبنان.
