اليمن يستهدف “تل أبيب” والاحتلال نائم كما 7 أكتوبر

أعلنت القوات المسلحة اليمنية صباح اليوم الجمعة، عن استهدافها هدفًا مهمًا في يافا المحتلة (تل أبيب) بطائرة مسيرة جديدة اسمها “يافا”.
وقتل مستوطن وأصيب سبعة أخرين، الليلة، بانفجار مسيرة مفخخة فوق “تل ابيب”، مسببة أيضًا أضرار بالغة في المباني.
وصرح المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، أن “منطقة يافا المحتلة غير آمنة وستكون هدفًا أساسيًا في مرمى أسلحتنا”.
وأكد سريع امتلاك القوات المسلحة اليمنية بنكًا لأهداف عديدة عسكرية وأمنية حساسة ردًأ على مجازر العدو وجرائمه اليومية في غزة.
وقال سريع أن العملية جاءت انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه وردًا على مجازر العدوان الإسرائيلي بحق إخواننا في غزة.
الاعلام العبري: ما حصل إخفاق كبير للجيش، أين كانوا ؟
وأشارت وسائل إعلام عبرية، عن سماعها دوي انفجار كبير في شارع “بن يهودا”،وسط يافا المحتلة (تل أبيب).
وقالت أن مبانٍ ارتجت في منطقة “غوش دان” والسكان اعتقدوا أ، ما وقع هو زلزال.
وأعلنت شرطة الاحتلال أنها عثرت على جثة شخص عليه آثار شظايا نتيجة الانفجار، وأكدت خدمات الإسعاف إصابة ثلاثة أشخاص في الحادث.
وأفادت القناة 12 العبرية، بوجود احتمال أن تكون الطائرة المسيّرة قد أتت من جهة البحر وكانت تحلق على ارتفاع منخفض.
ويُذكر أن المسيرة طارت على علو منخفض لـ 9 ساعات قبل انفجارها في “تل ابيب”.
وقالت إذاعة العدو بأنه تم رصد المسيرة ولكن لم يتم اعتراضها لعدم تصنيفها هدفًا معاديًا.
وصرحت وسائل إعلام عبرية أن ما حدث هو “إخفاق كبير للجيش ومنظومات الدفاع الجوي وسلاح الجو والجبهة الداخلية والأسئلة الآن، مشابهة ل 7 أكتوبر: “أين كانوا؟”
وأضافت أنه: ” منذ الخامسة والنصف صباحًا لا أحد في الجيش يعرف ماذا حصل هنا! أنتم نائمون كما في هجوم 7 أكتوبر!”