تأجيل التصويت على قانون تمديد الخدمة لجنود الاحتياط في جيش الاحتلال
قالت مصادر صحفية إن “لجنة الخارجية والأمن بالكنيست أجلت التصويت على قانون تمديد الخدمة العسكرية لقوات الاحتياط”.
من جهته، تعهد زعيم المعارضة يائير لبيد بمواصلة العمل لمنع زيادة العبء على قوات الاحتياط التي تخدم في الجيش وترفع الدولة على أكتافها، حسب تعبيره.
وفي السياق، ذكر موقع “والا” العبري أن “الجيش يعاني من نقص في الجنود، ويسعى لتشكيل فرقة جديدة لتنفيذ مهام مختلفة”.
وأضاف الموقع أن الجيش سيطلق على الفرقة اسم “فرقة دافيد”، وستضم جنوداً ومجندات بلغوا سن الإعفاء، بالإضافة إلى متطوعين وعناصر من الحريديم، وقد يتمكن الجيش بذلك من تجنيد 40 ألف مقاتل.
ونقل الموقع عن مصادر في جيش الاحتلال أن تجنيد المقاتلين قد يسهم في تنفيذ مهام عدة، منها أمن الحدود والضفة الغربية وحرب متعددة الجبهات في المستقبل.
كما ذكر الموقع العبري أن استطلاعات ميدانية كشفت عن “حالة قلق لدى جنود الاحتياط من عودة الإسرائيليين إلى حياتهم الطبيعية في وقت يستمر فيه الجنود بالقتال”.
وكانت حكومة الاحتلال قد صادقت الأحد الماضي على مقترح قانون تمديد الخدمة الاحتياطية في الجيش، ويتضمن مقترح القانون أن يخدم جنود الاحتياط حتى سن 41 عاماً، وضباط الاحتياط حتى سن 46 عاماً.
وينتهي العمل بالقانون الحالي المتعلق بخدمة الاحتياط في 30 يونيو/حزيران الجاري، ما يبرز حاجة ملحة لإقراره هذا الأسبوع في ثلاث قراءات، وفقاً للقناة الـ12.