جيش الاحتلال يعترف بمصرع خمسة من جنوده خلال الاشتباكات في جنوب لبنان

اعترف جيش الاحتلال ، يوم الخميس، بمقتل خمسة من جنوده خلال اشتباكات وقعت يوم الأربعاء مع المقاومة في جنوب لبنان.

وتحت عنوان “سُمح بالنشر”، كشفت الرقابة العسكرية الإسرائيلية عن أسماء الجنود القتلى، وجميعهم من وحدة جولاني، وهم: النقيب العاد سيمان توف، النقيب أوفيك باكير، الرقيب يعكوف هليل، الرقيب الييشاف إيتان فدير، والرقيب يهودا يهلوم.

وأوضح بيان جيش الاحتلال أن بين القتلى قائد سرية وقائد طاقم وقائد فصيلة من وحدة “غولاني”. وكانت قناة “كان” الإسرائيلية قد أشارت إلى أن وحدة استطلاع تابعة لـ”غولاني” تعرضت لخسائر فادحة خلال الاشتباكات مع “حزب الله” في جنوب لبنان، حيث قُتل خمسة جنود وأصيب خمسة آخرون، ثلاثة منهم بحالة خطيرة.

وفقاً لما أوردته القناة، فإن القوة الإسرائيلية دخلت مبنى متعدد الطوابق وأمضت فيه نصف ساعة في عملية تفتيش دقيقة.

لكن بعد مرور نصف ساعة، شن أربعة من مقاتلي حزب الله هجوماً من أعلى المبنى وفتحوا النار على الجنود من مسافة قريبة، رغم أن المبنى تعرض سابقاً لقصف من قبل الاحتلال وتم تدمير جزء منه باستخدام جرافة “D9”.

من جهتها، أكدت القناة الـ12 الإسرائيلية وقوع “حادث خطير” آخر في جنوب لبنان، أسفر عن إصابة تسعة جنود بجروح خطيرة.

وفي الوقت نفسه، أفادت مصادر صحفية في جنوب لبنان أن حزب الله نصب كميناً محكماً لقوة إسرائيلية في بلدة القوزح، مما أسفر عن سقوط عدد من الجنود بين قتيل وجريح. وأشارت المصادر إلى استمرار الاشتباكات في منطقة مثلث عيتا الشعب – راميا – القوزح، بينما كثف جيش الاحتلال قصفه المدفعي على المنطقة مع تحليق مكثف لمروحياته.

في المقابل، واصلت المقاومة الإسلامية “حزب الله” تصديها لمحاولات توغل جيش الاحتلال في جنوب لبنان، وواصلت قصف المستوطنات في شمال فلسطين المحتلة.

وأعلن حزب الله، صباح اليوم، عن تنفيذ سلسلة عمليات ضد جيش الاحتلال والمستوطنات، مؤكداً إصابة أهدافه وإلحاق خسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي.