رسالة المقاومة الفلسطينية لـ”حزب الله”: نعم الإخوة والسند والرجال الأوفياء والمقاومة الصادقة المخلصة

بعثت المقاومة الفلسطينية رسالة الى المقاومة الإسلامية في لبنان رسالة دعم وشكر بعد 11 شهرًا من بداية معركة طوفان الأقصى.
وفي بداية الرسالة وجهت المقاومة سلامًا إلى سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، إلى الشهداء والجرحى، إلى المجاهدين الصابرين الثابتين كالجبال الراسيات، تزول الجبال ولا تزول أقدامهم.
وأكدت: “أنتم والله نعم الإخوة ونعم السند ونعم الرجال الأوفياء ونعم المقاومة الصادقة المخلصة. أكثر من عشرة شهور ونحن نرى جهادكم وصبركم وتضحياتكم بأعز ما لديكم في نزال هذا العدو الذي يخشى مواجهتكم. هذا العدو الاحمق المهزوم الغارق في وحل غزة، الذي يستجدي في كل يوم قيادته للهروب والنجاة من ضربات مجاهدينا وكمائنهم التي شيًبت رؤوس الضباط والجنود الصهاينة، كيف له أن يواجهكم ويقاتلكم!!”
وأضافت: “من قلب غزة ومن رحى المواجهات والقتال وغبار المعارك، ومن قلب معاناة شعبنا المجاهد الصابر الثابت. نرسل لكم هذه الكلمات في هذه اللحظات الفارقة في تاريخ الأمة وخذلان البعيد والقريب. فهذا العدو المذعور في شوارع قطاع غزة وأزقته. وكما وصفه سماحة الأمين العام السيد حسن نصرالله حفظه الله، بأنه أوهن من بيت العنكبوت، يقف اليوم على أطراف أصابعه يتملكه الخوف والانتظار المؤلم المُكلف للأيام والليالي والميدان.”
وصرحت بأن العدو: “لقد أخطأ في تقديراته وحساباته ونحن متيقنون من أنكم ستؤدون مهمتكم بكل جدارة. وسنرى بأسكم وجهادكم نافذاً بحول الله، أنتم وبقية إخواننا في محور المقاومة من إيران الإسلامية إلى سوريا العروبة، إلى العراق الأبي. وصولاً إلى اليمن العزيز الذي حفر في التاريخ الإسلامي والعروبي بالدم والبارود أروع معاني الانتماء لفلسطين وقضيتها. فقد حان اليوم أيها الأبطال المجاهدون التقدم نحو فتح باب خيبر من جديد، والعمل لزوال “”إسرائيل”” من الوجود.”
ختامًا قالت: “يا من نكاتفهم قتالنا ونشاطرهم صبرنا وشموخنا في معركتنا معركة طوفان الأقصى نقول لكم: إن النصر قريب وشاهدناه ببركة عطاء مجاهدينا الأماجد في قطاعنا الباسل وضفتنا البطلة، فصبرٌ حتى النصر، وتحرير كامل تراب فلسطين الحبيبة ومقدساتها.”