في النصف الأول من العام، شهدت الضفة الغربية 7,681 اعتداء من قِبَل الاحتلال والمستوطنين

تتراوح الاعتداءات بين فرض وقائع على الأرض (مصادرة أراضي، توسيع الاستيطان، والتهجير القسري)، والإعدامات الميدانية، والتخريب، وتجريف الأراضي، واقتلاع الأشجار، والاستيلاء على الممتلكات، والإغلاقات، وإقامة الحواجز التي تقطع أوصال الجغرافيا الفلسطينية.

هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، منزلاً في قرية الجفتلك شمال مدينة أريحا، فيما أقدم مجموعة من المستوطنين على قطع ما يقرب من ألف شجرة زيتون في قرية مجدل بني فاضل جنوب شرق نابلس في الضفة الغربية المحتلة.

وصلت قوات الاحتلال برفقة جرافة إلى قرية الجفتلك، وشرعت بهدم منزل عائلة خليل موسى الجهالين الذي تقدر مساحته بـ 130 متراً مربعاً ويؤوي 10 أفراد. وهدمت قوات الاحتلال الليلة الماضية بناية قيد الإنشاء مكونة من طابقين في العوجا شمال مدينة أريحا، تعود لأفراد من عائلة نجوم.

وأفاد شهود عيان بأن مجموعة من المستوطنين هاجموا أراضي قرية مجدل بني فاضل، وقطعوا مساحات من أراضي وأشجار الزيتون التي تعود ملكيتها لعائلة مقبولة نصر الله عثمان. وأضاف شهود العيان أن المستوطنين يمنعون المواطنين من الاقتراب من الشارع الرئيسي في البلدة.

قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مؤيد شعبان، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين نفذوا 7,681 اعتداء في النصف الأول من عام 2024. وأوضح شعبان في تقرير الهيئة، اليوم الثلاثاء، أن الاعتداءات استهدفت محافظة الخليل بـ 1,307 عملية اعتداء، تليها محافظة القدس بـ 1,099 عملية اعتداء، ثم محافظة نابلس بـ 1,093 عملية اعتداء.

وأشار شعبان إلى أن الاعتداءات تتراوح بين فرض وقائع على الأرض (مصادرة أراضي، توسيع الاستيطان، والتهجير القسري)، والإعدامات الميدانية، والتخريب، وتجريف الأراضي، واقتلاع الأشجار، والاستيلاء على الممتلكات، والإغلاقات، وإقامة الحواجز التي تقطع أوصال الجغرافيا الفلسطينية.

ولفت شعبان إلى أن أراضي الضفة الغربية بما فيها القدس قد شهدت مكاسب فعلية في مرحلة حساسة للغاية، أضيفت إلى التراكمات التي فرضتها دولة الاحتلال على مدار سنوات طويلة. وأضاف أن خطورة ما يفعله الاحتلال حالياً تزداد بتركيبها في الحاضنة التشريعية والقانونية التي تسعى دولة الاحتلال لتثبيتها من أجل تنفيذ إجراءات ذات صلة باستراتيجية السيطرة والضم على قطاعات واسعة من الأراضي الفلسطينية.

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *