قافلة الصمود المغاربية تُعلن عدم تلقي رد من السلطات المصرية بشأن عبور معبر رفح
انطلقت، صباح الأربعاء، “قافلة الصمود” المغاربية من مدينة الزاوية الواقعة شمال غرب ليبيا، متوجهة نحو مدينة مصراتة، مرورًا بالعاصمة طرابلس، وذلك ضمن جهود تضامنية تهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.
ووفقًا للمنظمين، تواصل القافلة رحلتها شرقًا عبر الأراضي الليبية، حتى تصل إلى الحدود الليبية المصرية، تمهيدًا للعبور إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وكانت طلائع القافلة البرية قد دخلت الأراضي الليبية قادمة من تونس، صباح الثلاثاء، عبر معبر رأس جدير الحدودي. وقد انطلقت القافلة في الأصل صباح الإثنين من العاصمة التونسية، بمشاركة مئات النشطاء من دول المغرب العربي، في إطار تحرك شعبي واسع لدعم الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة.
وتأتي هذه المبادرة كجزء من تحركات تضامنية دولية، يشارك فيها آلاف المتضامنين من 32 دولة حول العالم، في مسعى لإيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة، وكسر الحصار الخانق، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى أكثر من مليوني فلسطيني يواجهون خطر المجاعة، بحسب القائمين على المبادرة.
وفي بيان صادر عن اللجنة المنظمة للمسيرة الدولية، أفادت بأنه لم يصدر حتى الآن أي رد رسمي من السلطات المصرية بشأن السماح بمرور القافلة إلى معبر رفح، كما لا يوجد تواصل مباشر بين الجانبين في الوقت الراهن، معربين عن أملهم في الحصول على إذن بالعبور في اليوم التالي.
وأكد البيان على التزام المشاركين بالقوانين المصرية، وعدم رغبتهم في التسبب بأي مشاكل داخل الأراضي المصرية، مشيرًا إلى أن نحو ثلاثة آلاف شخص أعلنوا استعدادهم للمشاركة في المسيرة التي تنوي القافلة تنظيمها من القاهرة إلى مدينة العريش، في حال تم السماح لهم بالدخول.
وأضاف البيان : “لن نقيم أي تجمعات داخل العاصمة المصرية، وكل ما نأمله هو تسهيل عبورنا إلى قطاع غزة في إطار تضامن سلمي وإنساني.”