وصفه بأنه ‘تحذير استثنائي’.. إعلام العدو يعلّق على فيديو ‘منشأة عماد 4’
تناولت وسائل إعلام الاحتلال اليوم الجمعة الفيديو الذي بثته المقاومة الإسلامية في لبنان “حزب الله”، والذي كشف عن منشأة “عماد 4” تحت الأرض، حيث تظهر شاحنات صواريخ جاهزة للإطلاق.
ووصفت وسائل إعلام العدو الفيديو بأنه “تحذير استثنائي لحزب الله من داخل الأنفاق”، وتسابقت للتعليق والتعقيب عليه، محذرة: “انتبهوا لشبكة الأنفاق”.
وأشارت التقارير إلى أن الصاروخ يحمل اسم الشهيد القيادي في حزب الله عماد مغنية، مؤكدة أن الصاروخ دقيق بحسب تصريحات الحزب.
موقع “سروغيم” التابع للاحتلال عبّر عن دهشته من هذه القدرات الصاروخية، متسائلاً: “هل هذا هو سلاح يوم القيامة؟”، وأشار إلى أن حزب الله يعرض لمحة عن منشآته السرية.
أما موقع “يديعوت أحرونوت”، فقد أشار إلى أن حزب الله نشر فيلم تهديد جديد يكشف عن منشأة تحت الأرض: “أنفاق ضخمة، مزودة بحواسيب وأضواء، بحجم وبعمق يسمحان بمرور شاحنات بسهولة، وبالطبع دراجات نارية”.
وأضاف في وصف المنشأة: “متاهة طويلة ومضاءة، تمر فيها شاحنات مرقمة واحدة تلو الأخرى من دون إزعاج. وفي نهاية الفيلم، يمكن رؤية منصة إطلاق الصواريخ التي تطلق من تحت الأرض واسم المنشأة”.
كما نقل موقع “يديعوت أحرونوت” ما نشرته قناة “الميادين” حول رسائل “منشأة عماد 4”: “يظهر السرية التي تحيط بموقع القدرات الصاروخية لحزب الله، والمنشأة العميقة تحت الأرض، بعيداً عن القدرات الاستخباراتية المعادية، مما يوفر الحماية ضد الأهداف”.
بدورها، أقرّت صحيفة “معاريف” التابعة للاحتلال بأنّ “حزب الله يكشف للمرة الأولى عن مدينته تحت الأرض: شاحنات جاهزة لإطلاق صواريخ”.
وذكرت وسائل إعلام أخرى تابعة للاحتلال: “في قسم كبير من الفيلم، يتم الكشف عن جزء من شبكة الأنفاق الحقيقية للحزب التي يمكن استخدام أي وسيلة نقل داخلها، باستثناء طائرة ركاب كبيرة”.
وركزت بعض وسائل الإعلام على “الأرض الصخرية الواسعة التي حُفرت فيها المنشأة”، وأرفقت كلمات السيد نصر الله، إضافة إلى الترجمة الواضحة لها باللغة العبرية، واصفةً الفيديو بأنه “دعائي متقن”.
ومنصة إعلامية أخرى تابعة للاحتلال علّقت: “عدا الصاروخ الذي يظهر في فيديو حزب الله، يمكن أيضاً رؤية مسارات متشعبة تحت الأرض يتم فيها تخزين الصواريخ”.
كما اعتبرت وسائل إعلام العدو أنّ ظهور عناصر حزب الله في منطقة واسعة تحت الأرض، مع إلصاق صور السيد نصر الله والشهيد مغنية وقائد قوة القدس في حرس الثورة الإسلامية قاسم سليماني على الجدران، هو جزء من الحرب النفسية.
