أربعة شهداء، بينهم قائد في حزب الله، يسقطون في هجوم بقذائف نحو الشمال اللبناني
تصاعد العنف بين جيش الاحتلال وحزب الله يؤدي إلى حرائق على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية، ويثير المخاوف من تفاقم التوترات نحو صدام شامل.
أربعة شهداء، بمن فيهم قائد وحدة عسكرية في حزب الله، يسقطون في غارة إسرائيلية على بلدة جويا في جنوب لبنان، وفي الوقت نفسه، تُطلق 15 قذيفة صاروخية من لبنان نحو بلدات شمالية في إسرائيل، بحسب الإعلان الصادر عن جيش الاحتلال.
وقد أكد الجيش أن الهجمات استهدفت “أهدافاً تابعة لمنظمة حزب الله، بما في ذلك موقع عسكري ومنطقتي عيترون وميس الجبل.
“في السياق نفسه، تعرضت نقطة إطلاق تابعة للتنظيم لهجوم جوي في جنوب لبنان”. وأشار البيان إلى أن “تقريباً خمسة عشر إطلاقاً تم رصدها وتوجيهها عبر الأراضي اللبنانية”، مؤكداً أن “بعضها تم اعتراضه بواسطة مقاتلات الدفاع الجوي، بينما سقط البقية في المناطق الخارجة من الأراضي المأهولة، دون وقوع إصابات.
وفي حادث منفصل، استشهد خمسة أشخاص يوم الثلاثاء، بينهم ثلاثة سوريين يعملون مع حزب الله، جراء غارات جوية إسرائيلية استهدفت رتلاً من الشاحنات المتجهة إلى لبنان من سوريا، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان ومصدر عسكر.
كما استشهد مواطن لبناني نتيجة قصف إسرائيلي في جنوب لبنان، وفقًا للوكالة الوطنية للإعلام، وهو موظف في مؤسسة رسمية.
وجاء هذا بعد ساعات من إعلان حزب الله عن وفاة ثلاثة من مقاتليه بضربات جوية استهدفت مناطق شرقية في البلاد، قرب الحدود مع سوريا.
وأعلنت الوكالة الوطنية للإعلام عن وفاة مدني بعد تعرضه لجروح خطيرة جراء غارة نفذتها طائرة مسيرة في الناقورة.
كما نعت مؤسسة مياه لبنان الجنوبي صالح أحمد مهدي، الذي قتل أثناء أداء واجبه لضمان استمرارية توزيع المياه في المنطقة.