أطفال غزة في النزوح: بين نيران الحرب وأمراض المخيمات

أكثر من 1.9 مليون نازح في غزة قسرًا، تركهم الاحتلال يتحملون مرارة فصل الشتاء في الخيام للمرة الثانية منذ 7 أكتوبر.

 يُشار إلى أن الأطفال يصبحون أكثر عرضة للأخطار الصحية المختلفة مع هبوط درجات الحرارة. خاصةً العائلات التي تفتقر إلى العناصر الأساسية كالمياه والطعام ومراكز الإيواء الدافئة.

في 25 كانون الأول الماضي، فارق الحياة ثلاثة أطفال رضع لا يتجاوز عمرهم الشهر الواحد جراء انخفاض بحسب وزارة الصحة.

توضح منسقة الطوارئ في أطباء بلا حدود، باسكال كواسار: “رغم أن الناس كانوا نازحين خلال فصل الشتاء السابق وكانت الظروف قاسية، ولكن آنذاك، توفّرت بعض المباني التي يمكن الاحتماء بها. أمّا اليوم، وبعد 14 شهرًا من الحرب وتدمير البنى التحتية، انتقل معظم سكان غزة إلى الخيام التي تكاد لا تعزل أيًا من أمطار الشتاء وبرده القارس. والمطر ما زال مستمرًا منذ 12 ساعة”.

في قسم الأطفال الذي تدعمه أطباء بلا حدود في مستشفى ناصر في خان يونس بقطاع غزة، يظهر تأثير الكارثة الإنسانية جليًا على صحة الأطفال.

 ففي وحدة العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة، تعالج فرق أطباء بلا حدود الأطفال المصابين بالتهابات الجهاز التنفسي والجفاف. فضلًا عن المواليد الخدج الذين يعانون من المضاعفات – وهي حالات يمكن أن تهدد حياتهم وحياة المواليد الجدد.

 وبين أكتوبر/تشرين الأول 2024 إلى ديسمبر/كانون الأول 2024، استقبلت وحدة العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة التي تدعمها منظمة أطباء بلا حدود 325 طفلًا.

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *