أُصيب ستة إسرائيليين، بينهم إصابات خطيرة، في عملية طعن وقعت في مدينة الخضيرة المحتلة
أُصيب ستة إسرائيليين، ظهر اليوم الأربعاء، في عملية طعن بمدينة الخضيرة داخل الأراضي المحتلة عام 1948، وسط تضارب الأنباء حول مصير منفذ العملية وهويته التي لم تُعرف بعد.
وأكدت فرق الإسعاف الإسرائيلية أن حالة خمسة من المصابين تتراوح بين حرجة وخطيرة، بينما أوضحت الشرطة الإسرائيلية أن عملية الطعن وقعت في ثلاثة مواقع مختلفة داخل المدينة.
وأفادت القناة 14 الإسرائيلية أن الشرطة عززت وجودها في الخضيرة، واستدعت مروحيتين لتمشيط المنطقة، دون الكشف عن الأسباب وراء هذه الخطوة.
في البداية، رجحت الشرطة أن الحادثة نتجت عن شجار، لكنها عادت وأعلنت أن الهجوم قد يكون بدوافع “قومية”، وفقاً لتعبيرها.
وفي الوقت ذاته، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن الأنباء الأولية تشير إلى أن منفذ الهجوم قد قُتل برصاص القوات الإسرائيلية، في حين قالت صحيفة “معاريف” إن منفذ العملية قد لاذ بالفرار، ولا توجد حتى الآن معلومات مؤكدة حول مصيره أو هويته.
من جهة أخرى، نقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” عن رئيس بلدية الخضيرة أن منفذ الهجوم تنقل بين مواقع الطعن باستخدام دراجة نارية وكان يحمل سكيناً وفأساً.
وأكد رئيس البلدية أن مدارس المدينة أغلقت كإجراء احترازي حتى يتم التأكد من انتهاء الحادث، بحسب إذاعة جيش الاحتلال.