إطلاق نار في اللد يودي بحياة شاب ويصيب آخر بجروح
في أحدث حلقات مسلسل العنف، لقي الشاب نور موسى مصرعه وأُصيب آخر بجراح متوسطة، فجر اليوم الإثنين، إثر تعرضهما لإطلاق نار في مدينة اللد.
وأفاد المتحدث باسم “نجمة داوود الحمراء” أن مركز الإسعاف تلقى بلاغاً عند الساعة 02:39 فجراً حول حادثة عنف في المدينة وعلى الفور، توجهت الطواقم الطبية إلى الموقع، وقدمت الإسعاف الأولي لمصابين يعانيان من جروح نافذة، قبل نقلهما إلى مستشفى “شامير – ساف هروفيه”.
ووفق إفادة الطواقم، فإن أحد المصابين، ويبلغ نحو 20 عاماً، كان في حالة حرجة وخضع لعملية إنعاش، إلا أنه فارق الحياة لاحقاً أما المصاب الآخر، وهو في الخامسة والعشرين من عمره، فقد وُصفت إصابته بالمتوسطة.
المسعف يوسف إسماعيل والمسعفة ميراف زيلفا أشارا إلى أن الشابين وُجدا ملقيين على الأرض، وكان أحدهما دون نبض أو تنفس عند وصول الطاقم، وقد أُجريت له محاولات إنعاش في المكان.
فيما أعلنت الشرطة أنها باشرت التحقيق في ملابسات الجريمة، وشرعت في عمليات تمشيط وجمع الأدلة بمساعدة خبراء الطب الشرعي. وأكدت لاحقاً اعتقال ثلاثة شبان من سكان اللد، في العشرينيات من أعمارهم، للاشتباه بضلوعهم في الجريمة، مشيرة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية وقد يتم تنفيذ اعتقالات إضافية.
وفي حادث منفصل، قُتل رجل في الثلاثينيات من عمره فجر اليوم في مدينة نتانيا، بعد تعرضه لجريمة إطلاق نار في شارع إسحاق بن حنان وأفادت طواقم “نجمة داوود الحمراء” أنها عثرت عليه فاقدًا للوعي وبدون أي علامات للحياة، مما اضطرها إلى إعلان وفاته في الموقع.
الشرطة أعلنت بدورها فتح تحقيق في الحادث، وبدأت بجمع الأدلة من موقع الجريمة لتحديد خلفياتها ودوافعها.
تأتي هذه الجرائم ضمن موجة تصاعد العنف والجريمة المنظمة في المجتمع العربي، وسط انتقادات واسعة لتقاعس الشرطة الإسرائيلية، وغياب الخطط الحكومية الجادة لمواجهة هذه الظاهرة المتفاقمة.
وفي عام 2024، سجلت 221 جريمة قتل في المجتمع العربي، مقارنة بـ222 جريمة في عام 2023، ما يعكس استمرار الأزمة رغم المطالبات المتكررة بإجراءات أمنية عاجلة وشاملة.