إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم يدخل يومه العشرين دون توقف من قبل الاحتلال
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي احتلال معابر قطاع غزة وإغلاقها لليوم العشرين على التوالي، مانعا سفر الجرحى والمرضى لتلقي العلاج ومنعًا لإدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع.
الاحتلال يواصل إغلاق المعابر منذ احتلاله مدينة رفح جنوب القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم. على الرغم من تحذيرات منظمات المساعدة والمجتمع الدولي بضرورة إعادة فتح معبر كرم أبو سالم، الذي يُعتبر شريان الحياة لتفادي حدوث مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، والدعوات الدولية لفتح معبر رفح لإنقاذ الأرواح.
منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” حذرت من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة.
رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أكد أن إغلاق المعابر يهدد بكارثة إنسانية جديدة وفقدان المئات من الأرواح وتفاقم أزمة الأمن الغذائي والمجاعة.
إغلاق المعابر يتزامن مع تصعيد الاحتلال عدوانه على محافظات غزة، مما يزيد من معاناة السكان ويُضعف حركة التجارة والإمدادات الطبية.
يوم الجمعة، أمر رئيس محكمة العدل الدولية “إسرائيل” بوقف عملياتها العسكرية في مدينة رفح جنوب غزة، في ضوء الوضع الإنساني المتفاقم.
الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه الهمجي على قطاع غزة، مسفرًا عن العديد من الضحايا بين الأطفال والنساء، مما يزيد من معاناة السكان ويعقد الوضع الإنساني في المنطقة.
