ارتفاع عدد الشـהــداء في دير الغصون إلى 5 شـהـداء .
الجليل الاخباري _
ارتفع عدد شـהـداء بلدة “دير الغصون” شمالي طولكرم شمال الضفة الغربية، إلى خمسة شـהـداء، وأكدت مصادر أمنية تابعة للسلطة الفلسطينية، اليوم السبت، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي احتجز جثامين أربعة شـהـداء، ارتقوا داخل المنزل المستهدف في البلدة، وفقا لما أُبْلِغُوا به، دون معرفة هوية الشـהــداء.
وكانت طواقم “الهلال الأحمر” انتشلت فور انسحاب قوات الاحتلال من البلدة بعد ظهر اليوم، شـהــيدا من تحت الأنقاض، ونُقِل إلى مستشفى “الشـהــيد ثابت ثابت” الحكومي بطولكرم، دون معرفة هويته، ليرتفع عدد الشـהــداء في البلدة إلى خمسة.
وقالت مصادر مقربة من نشطاء الـمـöـ.ـاومة في الضفة الغربية، أنه تم العثور رسميا على جثمان الشـהــيد تامر فقها، من “كتائب الـöـسـ.ـام” الجناح المسلح لحركة “حـ.ـסــاس” تحت أنقاض المنزل المدمر في بلدة “دير الغصون” وهو منفذ عمليــö “بيت ليد” التي وقعت قبل ٦ أشهر، وأدت إلى مقتل مستوطن.

وفور انسحاب قوات الاحتلال من البلدة بعد اقتحام استمر أكثر من 13 ساعة، هرع السكان ومركبات الإسعاف وطواقم الدفاع المدني والبلدية إلى المنزل المدمر، وشرعوا بإزالة الأنقاض والبحث من مصابين أو شـהـداء ما زالوا تحت الركام.
ونعت “القوى الوطنية والإسـ،ـلامية” في “طولكرم” في بيان لها اليوم السبت شـהـداء مجزرة دير الغصون، وأعلنت حالة الحداد على أرواح الشـהــداء والإضراب الشامل من يوم غدا الأحد.
ونعت “القوى الوطنية والإسـ،ـلامية” في “طولكرم” في بيان لها اليوم السبت شـהـداء مجزرة دير الغصون، وأعلنت حالة الحداد على أرواح الشـהــداء والإضراب الشامل من يوم غدا الأحد.
وحيا القيادي في حركة “حـ.ـסــاس” عبد الرحمن شديد “مجاהـدي كتائب الـöـسـ.ـام في طولكرم الذين خاضوا معركة مشرفة في مواجهة قوات الاحتلال على مدار 15 ساعة متواصلة على أرض بلدة دير الغصون”.
وقال في تصريح صحفي مكتوب، اليوم السبت إن “هذه المعركة البطولية تدلل على إرادة قتالية منقطعة النظير تمتع بها مجاהـدو الـöـسـ.ـام، ومكنتهم من مواصلة القتال بكل شراسة وإصرار حتى النهاية، رغم فارق القوة والأسلحة”.
ووجه رسالة إلى الاحتلال قائلا إن “شعبنا لن يستسلم أمام جبروته وجرائمه مهما بلغت التضحيات، وسيواصل مسيرة النضال والـمـöـ.ـاومة حتى بلوغ أهدافه بالتحرير والعـ.ـودة”.
وفور انسحاب قوات الاحتلال من البلدة بعد اقتحام استمر أكثر من 13 ساعة، هرع السكان ومركبات الإسعاف وطواقم الدفاع المدني والبلدية إلى المنزل المدمر، وشرعوا بإزالة الأنقاض والبحث من مصابين أو شـהـداء ما زالوا تحت الركام.
ونعت “القوى الوطنية والإسـ،ـلامية” في “طولكرم” في بيان لها اليوم السبت شـהـداء مجزرة دير الغصون، وأعلنت حالة الحداد على أرواح الشـהــداء والإضراب الشامل من يوم غدا الأحد.
وحيا القيادي في حركة “حـ.ـסــاس” عبد الرحمن شديد “مجاהـدي كتائب الـöـسـ.ـام في طولكرم الذين خاضوا معركة مشرفة في مواجهة قوات الاحتلال على مدار 15 ساعة متواصلة على أرض بلدة دير الغصون”.
وقال في تصريح صحفي اليوم السبت إن “هذه المعركة البطولية تدلل على إرادة قتالية منقطعة النظير تمتع بها مجاהـدو الـöـسـ.ـام، ومكنتهم من مواصلة القتال بكل شراسة وإصرار حتى النهاية، رغم فارق القوة والأسلحة”.
ووجه رسالة إلى الاحتلال قائلا إن “شعبنا لن يستسلم أمام جبروته وجرائمه مهما بلغت التضحيات، وسيواصل مسيرة النضال والـمـöـ.ـاومة حتى بلوغ أهدافه بالتحرير والعـ.ـودة”.
وأظهر مقطع مصور انتشر على منصات التواصل الاجتماعي إطلاق قوات الاحتلال النار باتجاه شابين في أثناء محاولتهما الخروج من تحت ركام المنزل المهدوم، ما أدى إلى استشـהـادهما، دون معرفة هوياتهما.
ويتكون المنزل من طابقين يعود إلى عائلة الفلسطيني بشير بدران المتوفى منذ سنوات، ويسكنهما نجلاه، وهو والد الشـהــيد فواز بدران الذي استشـהـد عام 2001.
كما اعتقلت قوات الاحتلال صاحب المنزل، سلمة بشير بدران، وهو أسير سابق، بعد خروجه من تحت الركام، وقيدته، وأخضعته للتحقيق والاستجواب، قبل اقتياده إلى جهة مجهولة.
وشرعت جرافات الاحتلال فجر اليوم السبت بهدم ما تبقى من المنزل، بعد أربع ساعات من الحصار المشدد عليه، وتجريف أسواره الخارجية، وبعض الطرق في محيطه.
وكانت قوة إسرائيلية خاصة “مستعربون” تسللت إلى بلدة “دير الغصون” في الساعات الأخيرة من يوم الجمعة، وحاصرت المنزل بعد اقتحامه، قبل الدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة، ترافقها جرافات ضخمة.