استشهاد منفّذ عملية دهس قرب الخضر وإصابة إسرائيليين

أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن منفّذ عملية الدهس عند مفترق الخضر جنوب بيت لحم، صدم مجموعة من الأشخاص، ما أسفر عن إصابة إسرائيلييْن، قبل أن يتم استهدافه بالرصاص وإصابته بجراح حرجة، ليفارق الحياة لاحقًا متأثرًا بإصابته .

وبحسب المصادر، فقد باشرت قوات الاحتلال بتطويق بلدات في محيط بيت لحم، وأقامت حواجز عسكرية على الطرق الرئيسية، عقب العملية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عبر الهيئة العامة للشؤون المدنية، استشهاد الشاب مهدي محمد عواد ديرية (32 عامًا) من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، بعد إصابته برصاص الاحتلال.

وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن منفذ العملية من سكان بيت فجار، مؤكدة أن قوات الاحتلال أعلنت “تحييده” عند مفترق الخضر، بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس وطعن، فيما واصلت القوات عمليات التمشيط في المنطقة.

من جهتها، أوضحت الطواقم الطبية الإسرائيلية التي وصلت إلى موقع الحادث قرب حاجز الأنفاق، أن إصابة أحد المستوطنين وُصفت بالخطيرة، بينما أصيب الآخر بجراح متوسطة، بعد أن كانوا قد أعلنوا في البداية أن الإصابات تراوحت بين الطفيفة والمتوسطة. وأكدت لاحقًا أن الإصابات نتجت عن الدهس وليس جراء إطلاق نار كما ورد أولاً.

في الوقت ذاته، أفادت مصادر محلية فلسطينية أن قوات الاحتلال أغلقت حاجز المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم وحاجز النفق، ضمن إجراءاتها العسكرية عقب العملية.

ويأتي هذا الحادث بعد يومين فقط من استشهاد الشاب محمود حسن عبد الرحمن عقاد (24 عامًا) من قرية جيت شرق قلقيلية، برصاص قوات الاحتلال التي ادعت تنفيذه عملية دهس في المكان، أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي أصيب في رأسه. وأشارت تقارير لاحقة إلى احتمال أن يكون قد أُصيب بنيران جيش الاحتلال نفسه.

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *