استقالة مسؤولة كبيرة في وزارة الخارجية الأمريكية بسبب استمرار الهجمات على غزة
أفادت صحيفة “واشنطن بوست” نقلاً عن مسؤولين أميركيين بأن مسؤولة رفيعة في وزارة الخارجية استقالت يوم الثلاثاء الماضي نتيجة للاعتداءات المستمرة من قبل إسرائيل على قطاع غزة لمدة ثمانية أشهر.
أوضح المسؤولون أن ستايسي غيلبرت، التي استقالت من وزارة الخارجية، كانت تشغل منصباً في مكتب الوزارة للسكان واللاجئين والهجرة، مشيرين إلى أنها أكدت أن الوزارة أخطأت في تقدير قدرة إسرائيل على تسليم المساعدات إلى غزة.
عملت غيلبرت في مكتب السكان واللاجئين والهجرة التابع لوزارة الخارجية، وفي تصريحاتها للموظفين عبر البريد الإلكتروني، أوضحت أن الوزارة ارتكبت خطأ في تقدير دور إسرائيل في تعطيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ووصفت الصحيفة سبب الاستقالة بأنه “غير عادي”، مشيرة إلى أنه يشير إلى توتر داخلي بشأن تقرير مثير للجدل اعتمدته إدارة الرئيس بايدن لتبرير استمرار دعم الولايات المتحدة لإسرائيل بالأسلحة.
وكانت المساعدة الخاصة لرئيس الأركان في وزارة الداخلية الأميركية، ليلي غرينبيرغ كول، قد استقالت سابقاً بسبب دعم الولايات المتحدة للعمليات العسكرية لإسرائيل ضد غزة.
شهدت إدارة الرئيس جو بايدن عدة استقالات لمسؤولين بارزين، بسبب توجهاتها المتجاهلة للانتهاكات الإسرائيلية في غزة، من بينهم المتحدثة باسم وزارة الخارجية باللغة العربية هالة غريط ومدير الشؤون العامة والكونغرس في مكتب الشؤون السياسية والعسكرية بالوزارة جوش بول، إلى جانب أنيل شيلين من مكتب حقوق الإنسان.
