الاحتلال يعتقل ذوي وأشقاء منفذ عملية الدهس شمالي القدس
اعتقلت قواتُ الاحتلال الإسرائيلي ذوي وأشقاء الشاب محمد شهاب منفذ عملية الدهس قرب مدينة الرملة شمالي القدس. حيث أصيب خلالها 4 عسكريين إسرائيليين، بينهم ضابط بجروح خطيرة.
واقتحمت دوريات لجيش الاحتلال وحرس الحدود، بلدة الرام شمال مدينة القدس المحتلة وسط إطلاق لقنابل الغاز والصوت. وداهمت منزل عائلة محمد شهاب الذي أعلن الجيش الإسرائيلي عن قتله. وأقدمت على اعتقال ذويه وأشقائه.
إضافًة إلى مداهمة الجنود عددا آخر من المنازل المجاورة لمنزل عائلة شهاب. وكانت عملية الدهس المذكورة وقعت على مفرق نير تسفي قرب مدينة الرملة شمال القدس. وقالت صحيفة هآرتس إن شرطي احتياط في حرس الحدود أطلق النار على المنفذ فقتله. وذكرت أن المنفذ من بلدة “كفر عقب” بقضاء القدس وأنه يحمل الهوية الإسرائيلية.
تفاصيل عملية الدهس شمالي القدس
كما ونقلت صحفية “هآرتس” عن شاهد عيان أن المنفذ دهس جنديّا إسرائيليا ثم انطلق صوب محطة للحافلات ودهس عددا من الإسرائيليين.
في الجانب الآخر قال قائد شرطة المنطقة التي وقعت فيها العملية إن المنفذ دهس إسرائيليين بمحطة حافلات، ثم نفذ عملية دهس أخرى على بعد مئات الأمتار.
فيما ذكرت شرطة الاحتلال إن العملية مزدوجة ما بين دهس وإطلاق نار، ثم قالت لاحقا إن العملية كانت فقط دهسا لكنها نُفذت على مرحلتين.
أيضًا ذكرت القناة 12 العبرية أن سيارة مسرعة اتجهت نحو محطة الحافلات قرب تسريفين ودهست الموجودين في المنطقة.
ومن جهتها، قالت القناة 13 العبرية إن قوة من حرس الحدود كانت قرب الموقع وأطلقت النار على المنفذ.
حماس والجهاد تبارك عملية الدهس شمالي القدس
وقد باركت حركتا المقاومة الإسلامية حماس والجهاد العملية. وصرحت حماس -في بيان لها- إن “عملية الدهس البطولية المركّبة في مدينة الرملة المحتلة، هي رد طبيعي على حرب الإبادة الوحشية، والمجازر البشعة التي تُرتكب ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة”.
كذلك قالت الجهاد الإسلامي إن “العملية المزدوجة البطولية قرب الرملة المحتلة رد طبيعي على الإجرام الذي يمارسه الكيان الغاصب.
و تأتي عملية الدهس بعد دعوة فصائل المقاومة للتصعيد ضد الاحتلال في الضفة الغربية والقدس المحتلة في أعقاب مجزرة المواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
