“الإعلام الحكومي”: الاحتلال نفذ مجزرتين أدت إلى استشهاد 84 شخصًا في شمال القطاع
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن “جيش الاحتلال ارتكب مذبحتين بشعتين بقصف عمارات سكنية لعائلتي شلايل والغندور شمال قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد 84 مدنياً، بينهم أكثر من 50 طفلاً، بالإضافة إلى عشرات المفقودين والمصابين”.
وفي بيان أصدره مساء الجمعة، أشار المكتب الإعلامي إلى أن “هذه الجرائم تأتي في إطار الإبادة الجماعية والتطهير العرقي المستمر”، موضحاً أن الاحتلال يستهدف العائلات المدنية، حيث تُعتبر العمارات المستهدفة مأهولة بالمدنيين والنازحين.
وأضاف البيان أن “الاحتلال نفذ المجزرتين في وقت لم يكن فيه أي أطقم للدفاع المدني أو خدمات طبية، إذ تم استهداف هذه الطواقم وإخراجها من الخدمة منذ نحو شهر”. كما أشار إلى تدمير المستشفيات في محافظة شمال غزة، مما أدى إلى انهيار المنظومة الصحية.
وطالب المكتب الإعلامي “المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بضرورة التحرك الفوري لحماية المدنيين والمستشفيات والمؤسسات الصحية”، داعياً لإدخال وفود طبية ومركبات إسعاف والسماح لجهاز الدفاع المدني بالعودة للعمل، محذراً من أن استهدافه يُعد جريمة ضد الإنسانية.
وأدان المكتب ارتكاب الاحتلال لهذه المذابح ضد المدنيين، وناشد جميع دول العالم بإدانة هذه الجرائم البشعة ضد النازحين والأطفال والنساء. كما حمّل الاحتلال والإدارة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والدول المشاركة في الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن استمرار حرب التطهير العرقي والمجازر ضد المدنيين في قطاع غزة، وبشكل خاص في شمال القطاع.
