الاحتلال يروي نفسه بمجازر جديدة في خانيونس

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة عن استشهاد 70 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 200، جراء قصف خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأشار المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى تلقيه لـ 1217 مناشدة “من عائلات محاصرة تستغيث لإنقاذها”.

ولفت أنّ “جيش الاحتلال بدأ صباح اليوم عدوانًا جديدًا على محافظة خان يونس.

وشرع بارتكاب جرائم ضد الإنسانية من خلال القصف العشوائي تجاه منازل المواطنين وتجمعات النازحين في المنطقة.”

وأشار إلى نقل جثامين 49 شهيدًا إلى مجمع ناصر الطبي. فيما وصل شهداء آخرون إلى مستشفيات أخرى ومنهم من بقيت جثامينهم في الشوارع ولم تتمكن الطواقم الحكومية من الوصول إليهم.

وأدت هذه الجريمة إلى وقوع 196 مصابًا خلال 10 ساعات فقط.

وأضاف بيان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: “تلقينا معلومات عن وجود شهداء آخرين في الشوارع وأسفل أنقاض منازل مستهدفة.”

 بالإضافة إلى “وصول بلاغات ومناشدات للطواقم الحكومية من 1217 عائلة تناشد لإنقاذها من زخم وكثافة النيران والقصف العشوائي.”

وأشار إلى قصف جيش الاحتلال لـ 10 منازل على الأقل في الساعات الأخيرة قبل صدور البيان، بعضها على رؤوس ساكنيها.

وشدد المكتب على أنّ “جيش الاحتلال يُمارس جرائم ضد الإنسانية بشكل منظم ومخطط له مسبقًا ومع سبق الإصرار والترصٌّد.

 وذلك من خلال إرغام عشرات آلاف النازحين والمدنيين على مغادرة منازلهم ومراكز الإيواء التي يعيشون فيها معيشة صعبة.

 وأيضًا عبر قصف الاحتلال مناطق ومربعات سكنية زعم أنها مناطق “آمنة” من خلال الخرائط التي قام بتوزيعها، حيث قام باستهدافها بشكل مباشر في خرق فاضح.

وطالب مكتب الإعلام الحكومي في الختام “المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة ودول العالم الحر بالضغط على الاحتلال وعلى الإدارة الأمريكية لوقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة”.