الاحتلال يشن حربًا على الطواقم الطبية في مختلف المناطق اللبنانية

تجمع الشهادات التي استمعت إليها صحيفة “إندبندنت عربية” على شراسة الاعتداءات الحالية التي تتعرض لها مناطق الجنوب والبقاع وضاحية بيروت الجنوبية، مقارنة بما عاينته فرق الدفاع المدني والإسعاف والطواقم الطبية والصحية إبان حرب تموز/يوليو 2006، وقبلها “عناقيد الغضب” في نيسان/إبريل 1996 وغيرهما من الاعتداءات.
فقد أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم السبت، أنّ لبنان يواجه أزمة صحية، مشيرة إلى استشهاد 73 موظفًا ومسعفًا في القطاع الصحي اللبناني جراء العدوان “الإسرائيلي” على البلاد.
وفي منشور على صفحتها، في منصة “إكس”، قالت المنظمة: “لبنان يواجه أزمة صحية. هناك 1974 قتيلاً (شهيدًا)، و9384 جريحًا، و346209 نازحين”.كما أشارت إلى أنّ قوات الاحتلال “الإسرائيلي” شنّت 34 هجومًا على مرافق الرعاية الصحية، ما أدى إلى استشهاد 73 من العاملين في مجال الصحة، وإصابة 67 آخرين.
وتؤكد المعطيات الميدانية تكرار الاعتداءات “الإسرائيلية” الدامية التي تستهدف الطواقم الإغاثية والصحية، حيث تمنع الوصول إلى أماكن الغارات وإنقاذ المصابين داخل المباني والمنازل.