الاحتلال يواصل حرب الإبادة الجماعية في غزة لليوم 285
يواصل جيش الاحتلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة لليوم الـ 285 مخلفًا حتى آخر تقرير لوزارة الصحة 38713 شهيدًا و89166 مصابًا.
بالإضافة إلى أن العديد من الضحايا لا يزال تحت ركام الأبنية المدمرة، وفي الشوارع، لا تستطيع أطقم الإسعاف الوصول إليهم.
واستشهد فجر اليوم الأربعاء، مواطن وأصيب 15 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف مسجد عبد الله عزام شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن طيران الاحتلال قصف منزلا لعائلة “أبو حمدة” شرق مخيم النصيرات، ما أدى إلى استشهاد 5 مواطنين وإصابة آخرين.
واستشهد 7 مواطنين جراء قصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة “دياب” في الزوايدة وسط قطاع غزة.
وأصيب عدد من المواطنين جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة “إصليح” في حي المنارة جنوب شرق خانيونس.
وافاد الدفاع المدني بغزة أن طواقمه تفقدت منزل عائلة ” الشرفا” الذي استهدفه الاحتلال الإسرائيلي في شارع الصناعة بتل الهوا غربي مدينة غزة، دون وجود إصابات.
وفي رفح جنوب القطاع، استشهد 5 مواطنين في غارة شنها طيران الاحتلال على حي تل السلطان غرب المدينة.
واستشهد مواطن فلسطيني في قصف طائرة مسيّرة تابعة للاحتلال مدخل بلدة بيت حانون شمال القطاع.
كما استشهد، فجر اليوم أيضًا مواطنون فلسطينيون وأصيب آخرون، جراء قصف الاحتلال منزلًا في مدينة غزة.
وذكرت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال قصفت منزلًا مأهولا يعود لعائلة التتر في مدينة غزة. ما أدى لارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد آخر معظمهم من الأطفال والنساء.
كما وقصفت مدفعية الاحتلال مناطق غرب المخيم، ما أسفر عن وقوع إصابات عدة.
وأطلقت آليات الاحتلال المتوغلة قرب حاجز “إيرز” الرصاص تجاه منازل المواطنين شمال بيت لاهيا شمال غزة.
وأصيبت طفلة برصاص الاحتلال أثناء تواجدها في ساحة مدرسة الدعوة للنازحين شرق مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وذكر المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 160 بعد استشهاد الصحفي محمد مشمش في مجزرة النصيرات.
