التقديرات الأولية: يقدر تكلفة اعتراض الصواريخ والمسيرات الإيرانية لإسرائيل بين 1 إلى 2 مليار شيكل.
في سياق مستمر من التوترات الإقليمية، يتجه الاهتمام إلى التكلفة الهائلة التي تتحملها إسرائيل نتيجة لاعتراض أكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيرة خلال الهجوم الإيراني الأخير. تقديرات مسؤولين أمنيين إسرائيليين تشير إلى تكلفة تتراوح بين مليار وملياري شيكل، وهذا دون مراعاة التكاليف الإضافية التي قد تكبدتها الدول الأخرى التي ساهمت في اعتراض الصواريخ.
يظهر الخطر المتزايد من مواجهة مباشرة مع إيران، حيث تتجاوز الأضرار المحتملة الآن القطاع الأمني وتمتد إلى الاقتصاد. والتوقعات الاقتصادية لإسرائيل تتأثر بشكل مباشر، مع تخفيضات محتملة في معدلات النمو وتعطيل القطاعات الحيوية مثل التعليم.
يصبح السيناريو الجديد لمواجهة مباشرة مع إيران الخطر الأساسي على الساحة الإسرائيلية، مما يترك تأثيراً سلبياً متزايداً على الاقتصاد والاستقرار السياسي. وتزيد تقديرات التكاليف الاقتصادية الهائلة التوترات المالية وتضعف الثقة في الأسواق.
تظهر الآثار الاقتصادية المباشرة للتوتر مع إيران بالفعل، مما يعزز الضغوط الاقتصادية ويضعف النمو المستقبلي. ومع تفاقم الوضع الأمني، يزداد تأثير التوتر على الاقتصاد الإسرائيلي وينذر بتدهور أوضاعه المالية.
إسرائيل تواجه تحديات جديدة تهدد استقرارها الاقتصادي، وتتطلب استجابة فعالة وسريعة للتخفيف من تأثيرات التوترات الإقليمية على النمو والاستقرار.