العفو الدولية : هدنة غزة غير كافية لتحسين حياة الفلسطينيين

أعلنت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أنياس كالامار، اليوم الخميس، أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة لن يكون كافيًا لإصلاح حياة الفلسطينيين الذين دمرتها الإبادة الجماعية الإسرائيلية.

وأضافت في بيان لها على منصة “إكس” أن الأخبار المتعلقة بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قد توفر بعض الراحة لضحايا الإبادة الجماعية التي ارتكبتها “إسرائيل” ضد الفلسطينيين، لكنها اعتبرت أن هذه الخطوة جاءت “متأخرة”.

وأشارت كالامار إلى أن “الكابوس لن ينتهي مع توقف القصف”، مؤكدة أن الفلسطينيين الذين عانوا لأكثر من 15 شهرًا من القصف المستمر، والذين اضطروا للنزوح مرارًا من منازلهم، ما زالوا يكافحون من أجل البقاء في خيام مؤقتة دون الحصول على طعام أو ماء.

وأكدت على أن “استمرار إسرائيل في عرقلة عملية السلام أمر غير مقبول”، مشيرة إلى أن المعاناة ستستمر ما لم يتم رفع الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة بشكل عاجل.

وكان رئيس الوزراء وزير خارجية قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قد أعلن يوم الأربعاء عن نجاح الوسطاء في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وأوضح في مؤتمر صحفي أن “الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل، 19 يناير”، لافتًا إلى أن الاتفاق يقضي بإطلاق حماس 33 رهينة مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين خلال المرحلة الأولى، بينما سيتم الإعلان عن تفاصيل المرحلتين الثانية والثالثة في وقت لاحق.