الكنيست يؤكد استمرار تطبيق قانون إعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية

أصدر الكنيست الإسرائيلي موافقته مساء الأمس، الاثنين، على استمرار تنفيذ قانون التجنيد الذي تم تقديمه سابقًا في البرلمان، والذي يُعفي الشباب الحريديم (اليهود المتشددون) من الخدمة العسكرية.

وصوت 63 عضواً من أصل 120 في الكنيست لصالح المشروع، بينما عارضه 57 عضوًا. وكان وزير الدفاع يوآف غالانت هو الوحيد في الائتلاف الحكومي الذي صوت ضد القانون.

وبعد التصويت، أدان تساحي برافرمان، مدير مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وزير الدفاع غالانت، ووصف تصويته بأنه “وقح”، مطالبًا بإقالته.

وفي وقت سابق من اليوم نفسه، كشفت صحيفة “يديعوت” أن غالانت ينوي التصويت ضد قانون التجنيد، ما قد يؤدي إلى فقدانه لمنصبه.

وانتقد زعيم المعارضة، يائير لبيد، الائتلاف الحكومي، معتبرًا أن هذا القرار يمثل “أحد أسوأ لحظات الإذلال التي عاشها الكنيست الإسرائيلي”.

وفقًا لموقع “والا” الإسرائيلي، يمكن للكنيست أن يستمر من النقطة التي وصل إليها، حيث تم تعليق التشريع في عام 2022، ليتم عرضه لاحقًا على لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست للنقاش، قبل أن يتم التصويت عليه في القراءتين الثانية والثالثة، حيث يتطلب أي تشريع في الكنيست التصويت عليه بثلاث قراءات ليصبح قانونًا نافذًا.