المجلس الوطني يدعو المجتمع الدولي للتحرك العاجل لوقف جرائم الحرب والانتهاكات التي يرتكبها جيش الاحتلال

طالب المجلس الوطني الفلسطيني المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف جرائم الحرب التي يواصل جيش الاحتلال ارتكابها بحق أبناء شعبنا، واتخاذ إجراءات رادعة لحماية المدنيين الفلسطينيين.

وأوضح المجلس في بيان صدر عنه، اليوم الأربعاء، أن المجزرة التي ارتكبها طيران جيش الاحتلال على مدرسة الجاعوني التابعة للأونروا في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات من النازحين المدنيين، هي استمرار لسلسلة المجازر اليومية التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.

وأضاف البيان أن استهداف مدارس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بشكل متكرر، إلى جانب مراكز إيواء النازحين الأبرياء، مثل قصف مواصي خان يونس جنوب القطاع، وقتل المئات في مناطق تُصنَّف على أنها “أماكن إيواء إنسانية”، يُظهر إصرار حكومة الاحتلال على تحدي كافة القوانين التي تهدف إلى حماية المدنيين. وأكد البيان أن هذه الجرائم تأتي ضمن مخطط لمنع الأمم المتحدة من أداء واجبها الإنساني والإغاثي في غزة، ويشكل إهانة وعقاباً للمنظمة الدولية على مواقفها التي كشفت انتهاكات الاحتلال.

وأشار المجلس الوطني إلى أن “الحكومة المتطرفة التي ترى في قتل الأطفال والنساء إنجازاً، تتجاهل كل معاني الإنسانية والقوانين الدولية، وتحظى بحماية الإدارة الأميركية التي توفر لها الدعم الكامل.”

وفي ختام بيانه، دعا المجلس المجتمع الدولي والقوى الفاعلة إلى كسر صمتهم أمام الإبادة والتطهير العرقي، واتخاذ خطوات فورية لوقف جرائم الحرب وتوفير الحماية الفعالة للمدنيين.

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *