بالتفاصيل… ماذا حدث في مجدل شمس ؟
أعلن جيش الاحتلال عن سقوط صاروخ في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، ما أسفر عن 11 قتلى و30 مصابًا على الأقل.
وبعد تداول مزاعم في وسائل إعلام عبرية حول مسؤولية الحزب عن الهجوم، نفت المقاومة الإسلامية في لبنان في بيان رسمي، كل الادّعاءات الكاذبة بهذا الخصوص، مؤكدةً عدم علاقتها بالحادث على الإطلاق.
في المقابل، اتّهم جيش الاحتلال الحزب بـ«الوقوف وراء إطلاق الصاروخ الذي أصاب ملعب كرة القدم في مجدل شمس». ووصف متحدث باسم الجيش ما حدث بـ«الخطير جداً»، متوعّداً بـ«الرّد بما يتوافق».
الترجيحات تشير إلى أن الصاروخ الذي سقط في مجدل شمس ناجم عن خلل في الدفاعات الجوية نتيجة محاولة اعتراض فاشلة من مسيرة.
كما وصرح رئيس المبادرة العربية الدرزية في الداخل المحتل غالب سيف أن: “الصواريخ التي تسقط على القرى الدرزية في الجولات والجليل هي صواريخ اعتراضية إسرئيلية، ودائمًا توقع أضرار فادحة في الأماكن والأرواح.” وأضاف “يوميًا نشاهد صواريخ القبة الحديدة تخطئ هدفها وتسقط علينا.”
وعقب سقوط الصاروخ، عقد رئيس حكومة العدو نتنياهو الذي لا يزال في واشنطن مشاورات أمنية، فيما اجتمع وزير الحرب غالانت برئيسي الأركان و«الموساد».
وتوعّد بضرب الحزب في “كل مكان نحتاج لضربه فيه”. وقال وزير خارجية العدو يسرائيل كاتس لـ«القناة 12» العبرية إن الحزب “تجاوز كل الخطوط الحمراء”. فيما طلب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من نتنياهو “شنّ حرب على حزب الله فوراً.”
