تحرر سليمان إغبارية من أم الفحم بعد 28 شهراً من الأسر

استعادت عائلة الشاب سليمان إغبارية (19 عامًا) من مدينة أم الفحم فرحتها اليوم، الخميس، بعد أن أفرجت السلطات الإسرائيلية عنه، عقب قضائه 28 شهرًا في الأسر بسبب رباطه في المسجد الأقصى المبارك بالقدس.

وأكدت شقيقته، مريم إغبارية، لموقع أن سليمان أُطلق سراحه من سجن رامون في صحراء النقب، جنوبي البلاد، حيث كان محتجزًا.

وبحسب العائلة، فقد اعتُقل سليمان في 28 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، حينما داهمت الشرطة الإسرائيلية، برفقة وحدات خاصة، منزلهم، وكان حينها في السابعة عشرة من عمره.

وكانت المحكمة قد أصدرت حكمًا بسجنه لمدة 36 شهرًا على خلفية رباطه في المسجد الأقصى، غير أن محامي الدفاع، بدر إغبارية، قدّم استئنافًا أمام المحكمة العليا، ما أدى إلى تخفيض مدة العقوبة بثمانية أشهر، ليُفرج عنه بعد قضاء 28 شهرًا بدلًا من 36.

وأوضحت العائلة أن سليمان كان يعاني من مرض السرطان قبل اعتقاله، وكان يخضع لمتابعات طبية وفحوصات دورية، إلا أن تلك الفحوصات أصبحت متباعدة بعد دخوله السجن. ومع اندلاع الحرب الأخيرة، توقفت تمامًا، مما زاد من قلقهم على وضعه الصحي، خاصة في ظل غياب أي معلومات عن حالته أثناء فترة احتجازه.

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *