تحقيق التوازن الأمني: تحديات إنهاء قدرات حماس الصاروخية خلال عامين، واستمرار وجود مخزن صواريخ للجهاد في غزة

قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن القوات الإسرائيلية لا تزال تعاني من تحقيق هدفها في إعاقة القدرة الصاروخية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حيث يتوقع أن تستمر هذه المهمة لفترة تتراوح بين عام أو عامين. وأشارت الإذاعة إلى تعقيد الوضع حيث تكون العديد من منصات إطلاق الصواريخ في قطاع غزة مدفونة تحت الأرض، ما يجعل البحث عنها أمرًا صعبًا للقوات الإسرائيلية. وأكدت التقديرات أن حماس تحتفظ بنحو 1000 صاروخ، معظمها موجود في منصات مدفونة تحت الأرض.
وأكدت إذاعة الجيش أن الدفعة الصاروخية التي استهدفت مدينة تل أبيب الأسبوع الماضي أطلقت من منصات في خان يونس على بعد ما يقارب 20-30 مترًا فقط من قوات الجيش الإسرائيلي. وأوضحت الإذاعة أن خلية تابعة لحركة الجهاد الإسلامي لا تزال نشطة في حي الزيتون بمدينة غزة، حيث تحتفظ بمخزن للصواريخ وتكون مسؤولة عن جزء كبير من عمليات إطلاق النار في المنطقة خلال الأسابيع الأخيرة.
في نفس السياق، أفادت صحيفة “هآرتس” بأن تقارير عسكرية وإعلامية وسياسية إسرائيلية تشير إلى تصاعد التوتر في الأيام الأخيرة بشأن استمرار القتال في مدينة غزة والمناطق الشمالية للقطاع. يُشار إلى أن حماس والفصائل الفلسطينية قد استعادت قدرتها على التحرك في هذه المناطق، حيث تسعى حماس إلى تصعيد النشاط القتالي بها، مما يظهر تنظيمها وقدراتها العملياتية، وفي الوقت نفسه يُقلل من الضغط العسكري الإسرائيلي في جنوب القطاع.