تقرير : ارتفاع غير مسبوق في عدد الرافضين للخدمة في جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب الحالية

شهدت إسرائيل زيادة كبيرة في عدد الجنود الذين يرفضون الخدمة في الجيش، اعتراضًا على سياسات الحكومة تجاه الفلسطينيين.

حركة “يوجد حد”، التي تدعم الرافضين للخدمة، أفادت بأن عدد الرافضين في الحرب الحالية على غزة يعتبر “غير مسبوق”، حسب تقرير نُشر اليوم بموقع “زمان يسرائيل” الإخباري.

وأشار يشاي مينوحين، المتحدث باسم حركة “يوجد حد”، إلى مساعدتهم لنحو 40 جنديًا ومجندة رفضوا الاستدعاء للخدمة الإلزامية، بينما زعم ناشطون آخرون في الحركة بمساعدتهم لعشرات الآخرين في رفض الخدمة.

تلقت الحركة نحو 100 طلب للمساعدة من رافضي الخدمة خلال الحرب الحالية، مقارنة بـ 10-15 طلبًا في السنة العادية، مما يعكس تصاعدًا في الرفض. يُشير مينوحين إلى أن طلبات المساعدة بدأت في منتصف تشرين الأول/أكتوبر الماضي وما زالت تتوافد.

مجموعة “رافضات”، التي تساعد الشبان والشابات قبل استدعائهم للخدمة الإلزامية، سجّلت أيضًا زيادة في عدد الرافضين الذين تواجههم، ووجّه بعضهم لهم نحو مجموعات أخرى.

بالإضافة إلى الأسباب الأيديولوجية، يُذكر أن بعض الجنود يرفضون الخدمة بسبب تراجع معنوياتهم جراء الحروب الطويلة وجرائم الحرب، مما أدى إلى ضغوط نفسية وجسدية على أسرهم وعملهم. هذه الظاهرة زادت في الأشهر الأخيرة، بحسب التقرير.

بالرغم من التهديدات بمعاقبة رافضي الخدمة، لم يتم حبس أي منهم فعليًا، ويُفيد التقرير بأن الرفض بسبب تراجع المعنويات بدأ في الأسابيع الأخيرة مع استمرار الحرب وتصاعد الاحتجاجات ضد الحكومة.

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *