حلقة دموية جديدة من سلسلة حلقات الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على غزة

استشهاد أكثر من 100 مواطن، وإصابة العشرات أغلبهم بجروح خطرة في مجزرة جديدة ومروعة ضد النازحين. ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في وسط مدينة غزة فجر اليوم السبت.
وعقب صلاة الفجر، قصف الاحتلال مدرسة “التابعين” الواقعة في شارع النفق في حي الدرج، والتي تضم ما بين 4 آلاف و5 آلاف نازح.
واستهدف القصف بشكل مباشر المصلى التابع للمدرسة بثلاثة صواريخ أثناء تأدية النازحين صلاة الفجر. ما أدى إلى تكدس الجثامين فوق بعضها، وتطاير الأشلاء.
وقال الدفاع المدني، إن النيران اشتعلت بأجساد المواطنين جراء القصف الإسرائيلي على المدرسة. مشيرًا إلى أن الطواقم تحاول السيطرة على الحريق لانتشال جثث الشهداء وإنقاذ الجرحى.
كما وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أنّ جيش الاحتلال ارتكب مذبحة داخل مدرسة “التابعين”، راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وعشرات الإصابات. وأضاف إلى أنها تأتي في “إطار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني بشكل واضح”.
وشدّد في بيانه أنّ الاحتلال قصف النازحين بشكل مباشر خلال تأديتهم صلاة الفجر، وهذا ما رفع أعداد الشهداء بشكل متسارع.
وجدّد مطالبته المجمتع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بالضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين والنازحين في قطاع غزة.
في حين أن الاحتلال برر مجزرته الدموية فجر اليوم بإقامة حماس مقر قيادة عسكري داخل مدرسة التابعين.
بدورها قالت حماس أن الاحتلال يقوم بـ “اختلاق ذرائع استهداف المدنيين والمدارس وخيام النازحين”.