حماس حول صفقة التبادل: نتنياهو يتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة أسراه

أكدت حركة حماس أمس الأحد أن المقترح الأمريكي الجديد يستجيب لشروط رئيس حكومة الاحتلال “بنيامين نتنياهو”. وخاصةً إصراره على مواصلة احتلال مفترق “نتنساريم” ومعبر رفح البري وممر “فيلادلفيا”.
وأوضحت الحركة أن نتنياهو يضع شروط ومطالب جديدة بهدف إفشال جهود الوسطاء وإطالة أمد الحرب على قطاع غزة.
وحملت “حماس” في بيان لها “نتنياهو” كامل المسؤولية عن إفشال جهود الوسطاء، وتعطيل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار. والمسؤولية الكاملة عن حياة أسراه الذين يتعرضون لنفس الخطر الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.
وقالت حماس أنها: “لقد تعاملت بكل مسؤولية مع جهود الإخوة الوسطاء في قطر ومصر ومع كل المقترحات الهادفة إلى التوصل إلى اتفاق لوقف العدوان على شعبنا وإبرام صفقة تبادل للأسرى. حرصًا على حقن دماء شعبنا، ووضع حد لحرب الإبادة والتطهير العرقي والمجازر الوحشية التي ترتكبها حكومة وجيش الاحتلال.”
كما: “أبدت الحركة موافقتها على مقترح الوسطاء في 6-5-2024، ورحبت بإعلان الرئيس بايدن، وبما ورد في قرار مجلس الأمن الدولي، وتجاوبت مع المقترح الذي عرضه الوسطاء، ووافقت عليه.”
وأضافت: “إثر صدور البيان الثلاثي، طالبت الحركة الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قاموا بعرضه على الحركة ووافقت عليه، حتى لا تبقى المفاوضات تدور في حلقة مفرغة بسبب مماطلة نتنياهو.”
وبعد “أن استمعنا للوسطاء عمّا جرى في جولة المباحثات الأخيرة في الدوحة. تأكد لنا مرة أخرى بأن نتنياهو لا يزال يضع العراقيل أمام التوصل لاتفاق، ويضع شروطاً ومطالب جديدة، بهدف إفشال جهود الوسطاء وإطالة أمد الحرب.”
“إننا في حركة حماس نؤكد التزامنا بما وافقنا عليه في 2 يوليو والمبني على إعلان بايدن وقرار مجلس الأمن، وندعو الوسطاء لتحمل مسؤولياتهم وإلزام الاحتلال بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.”