الاحتلال يتهرب من القانون الدولي

مصادر عبرية :من المتوقع أن تدعي إسرائيل أن الأوامر الصادرة عن محكمة العدل لاهاي يتم تنفيذها

قالت صحفية هآرتس العبرية الصادرة اليوم الاحد :أنه بعد قرار الاولي لمحكمة العدل في لاهاي تقدر مصادر سياسيه ان إسرائيل ستتمكن من الإذهال بان جزءا كبيرا من الأوامر الصادرة سيتم تنفيذها بالفعل بحسب المصادر فان ذلك يشمل من بين أمور أخرى مطلب المحكمة بإدخال مساعدات انسانيه الى قطاع غزه وفحص محاكمه الشخصيات العامة التي حرضت على الإبادة الجماعية .

وأشارت الصحيفة الى انا الجيش الاحتلال ،سمح لعائلات الأسرى الإسرائيليين بالتظاهر في الأيام الأخيرة بالقرب من معبر كرم أبو سالم ضد دخول شاحنات المساعدات الإنسانية الى قطاع غزه ونتيجة الاحتجاج تم منع دخولها من الأربعاء الى الجمعة

كما تخطط العائلات للتظاهر هناك اليوم أيضا ولكن بعد قرار المحكمة ادرك الجهاز الأمني انه سيطلب منه السماح للشاحنات بالدخول على الرغم من الاحتجاج

قال جيش الاحتلال أيضا إنه في أعقاب الحكم، سيشدد الرقابة على تصوير ونشر مقاطع الفيديو التي تُسمع فيها دعوات لإقامة مستوطنات في قطاع غزة وإطلاق تصريحات محرضة ضد الفلسطينيين.

ولفت إلى أنهم في إسرائيل، أعربوا عن ارتياحهم لقرار المحكمة رفض طلب جنوب أفريقيا بوقف الحرب في غزة، خشية أن يؤدي ذلك إلى استفزاز المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل بشأن هذه القضية. ومع ذلك، تعتقد مصادر سياسية أن الخطوة برمتها تسببت في الإضرار بصورة إسرائيل والحرب المستمرة في قطاع غزة، وأن مجرد الانشغال بمسؤوليتها عن الإبادة الجماعية من المرجح أن يؤدي إلى ضغوط دولية إضافية للحد من النشاط العسكري. كما ستؤدي التصريحات الحادة حول التدهور الإنساني في قطاع غزة، بحسب التقديرات، إلى ضغوط إضافية لزيادة المساعدات المقدمة للسكان.

Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2021-01-10 13:38:52Z | | |>

وعلى المستوى السياسي، تشير التقديرات إلى أن القرار الإسرائيلي الرسمي بشأن كيفية الرد على الأوامر سيتم اتخاذه خلال أسابيع.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن التفسير القانوني للأوامر سيتم صياغته ليس فقط على أساس المواد نفسها، ولكن أيضا وفقا لطريقة تفسير القضاة للقرارات المختلفة التي اتخذوها. ويمكن لفحص القرار برمته أن يسمح للمستوى السياسي بفهم ما هو مجال المناورة الإسرائيلي في القتال.

وقال حقوقيون تحدثوا إلى صحيفة/هآرتس/ العبرية إن القضاة اعتمدوا إلى حد كبير في القرار الأولي، على رواية جنوب أفريقيا، التي تفيد بوجود خوف معقول من ارتكاب إبادة جماعية من قبل إسرائيل. وبحسب البروفيسور إيلاف ليبيخ، خبير القانون الدولي من جامعة تل أبيب، “يبدو أن المحكمة لم تعط وزنًا كبيرًا لمحاولات إسرائيل إدراج الضرر الذي تسببه في غزة في صراعها المسلح مع حماس”.

 والجمعة أصدرت المحكمة الجنائية الدولية قرارها، في القضية التي رفعتها “جنوب أفريقيا” ضد الاحتلال الإسرائيلي، ووصفته بأنه “قرار تاريخي”.

وتضمن القرار “فرض تدابير مؤقتة على الاحتلال لمنعه من اقتراف جرائم إبادة جماعية في غزة”، ووقف جميع أفعال الإبادة الجماعية على الفور، وتقديم تقرير للمحكمة في غضون شهر بخصوص تنفيذ التدابير المطلوبة.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 26 ألفا و 257 شهيد، وإصابة 64 ألفا و 797 جريحا، في آخر إحصائية معلنة اليوم السبت، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *