فعاليات في مدن الضفة بمناسبة اليوم الوطني والعالمي لنصرة غزة والأسرى
شهدت اليوم السبت عدة محافظات في الضفة الغربية فعاليات متعددة تحت شعار “اليوم الوطني والعالمي لنصرة غزة والأسرى”، وذلك استجابة لدعوة وجهتها مؤسسات فلسطينية معنية بشؤون الأسرى، إلى جانب القوى الوطنية والإسلامية.
وقد تم إعلان الثالث من أغسطس 2024 يوماً دولياً لرفع الصوت من أجل غزة والأسرى.
في نابلس، تجمع المئات من سكان المحافظة في فعالية جماهيرية تضامنية مع غزة والأسرى وأكد محافظ نابلس، غسان دغلس، أن رسالة الفعالية اليوم موجهة إلى أحرار العالم لدعم غزة، وإدانة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في غزة والضفة الغربية، والتضامن مع الأسرى الذين يعانون من انتهاكات الاحتلال.
في قلقيلية، نظمت القوى الوطنية وفعاليات المحافظة وقفة جماهيرية حاشدة أمام مبنى البلدية، ضمن فعاليات اليوم العالمي لنصرة غزة والأسرى وفي كلمته، أشار مراد شتيوي، ممثل الفصائل الوطنية، إلى أن غزة والأسرى يشكلون جرحاً نازفاً لم يتوقف بفعل جرائم الاحتلال والإرهاب المنظم، داعياً إلى أن يكون الثالث من أغسطس شاهداً على الوحشية التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني.
أما في سلفيت، فقد نظمت فصائل العمل الوطني ومؤسسات الأسرى فعالية تضامنية مع الأسرى وغزة في حرم جامعة القدس المفتوحة. وأوضح مدير نادي الأسير في سلفيت، نزار الدقروق، أن قضية الأسرى تعد قضية محورية، حيث تتعرض الأسيرات والأسرى لسياسات قمعية وإعدامات يومية من قبل إدارة مصلحة السجون. ودعا الدقروق المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف اعتداءات الاحتلال وزيارة السجون للتعرف على واقع الأسرى ومعاناتهم.
ووفقاً لأحدث الإحصائيات، يبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 9900 أسير، فيما يصل عدد المعتقلين الإداريين إلى نحو 3380 معتقلاً، ويقدر عدد من تصفهم سلطات الاحتلال بـ”المقاتلين غير الشرعيين” بأكثر من 1400 شخص.
كما ارتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 257 شهيداً، بينهم 20 أسيراً سقطوا منذ بداية الحرب الأخيرة، بالإضافة إلى العديد من الشهداء من غزة الذين لا تزال سلطات الاحتلال تخفي هوياتهم.