كفر قاسم تُحيي الذكرى التاسعة والستين لشهدائها
توافد صباح اليوم الأربعاء آلاف المواطنين من مدينة كفر قاسم ومن مختلف بلدات المجتمع العربي، للمشاركة في المسيرة السنوية إحياءً للذكرى التاسعة والستين لمجزرة كفر قاسم، التي راح ضحيتها تسعة وأربعون شهيدًا في التاسع والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر عام 1956.
وشهد دوّار الشهداء في المدينة تجمعًا حاشدًا للأهالي والقيادات السياسية والاجتماعية، قبل انطلاق المسيرة الرسمية التي نظمتها بلدية كفر قاسم واللجنة الشعبية ، بمشاركة ممثلين عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية ، وقيادات من الأحزاب والحركات السياسية، وعدد كبير من الناشطين السياسيين والمجتمعيين.
ارتدى المشاركون قمصانًا سوداء كُتب عليها: الذكرى الـ69 لمجزرة كفر قاسم – تسعة وستون عامًا وجرح المجزرة ما زال ينزف ” . كما رُفعت الأعلام السوداء حدادًا على أرواح الشهداء، إلى جانب صور الضحايا ولافتات حملت شعارات مثل “لا نسيان.. ولا غفران”، وسط هتافات منددة بسياسات الحكومة الإسرائيلية، ودعواتٍ للاعتراف الرسمي بالمجزرة وتحمل المسؤولية عنها.
وانطلقت المسيرة في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحًا من ميدان مسجد أبو بكر الصديق باتجاه صرح الشهداء، بمشاركة واسعة من أهالي المدينة، وعائلات الشهداء، وطلاب المدارس، مؤكدين تمسكهم بالذاكرة الجماعية ورفضهم نسيان الجريمة التي ارتُكبت بحق أبناء البلدة.
تخلل الفعالية كلمات لكلٍّ من رئيس بلدية كفر قاسم، هيثم طه ، ورئيس لجنة المتابعة، محمد بركة ، وعبد الله محمد عامر ممثلًا عن أحفاد الشهداء، حيث أُكدت أهمية نقل الرواية الفلسطينية إلى الأجيال القادمة وترسيخها في الوعي الجمعي. كما تمت تلاوة الفاتحة على أرواح الشهداء، ووُضعت أكاليل الزهور على النصب التذكاري، وتوجّه الأهالي لزيارة أضرحة الشهداء في المقبرة.
وأكدت الجهات المنظمة أن مجزرة كفر قاسم ستظل جرحًا مفتوحًا في الذاكرة الفلسطينية، ورمزًا للنضال من أجل العدالة والاعتراف بالحقوق، مشددة على أهمية إحياء الذكرى سنويًا كفعل وطني وتربوي يعزز الانتماء والوعي.
وتُعد مجزرة كفر قاسم واحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين داخل أراضي 1948، إذ أعدم جنود “حرس الحدود” 49 مواطنًا بدمٍ بارد أثناء عودتهم من عملهم إلى بيوتهم، في انتهاك صارخ لكل القيم الإنسانية. وقد تحولت هذه المجزرة إلى محطة وطنية لتجديد العهد على التمسك بالهوية الفلسطينية ومواصلة النضال من أجل العدالة ورفع صوت الضحايا.
شهداء مجزرة كفر قاسم – 29/10/1956
أحمد محمد فريج
علي عثمان علي طه
غازي محمود درويش عيسى
عثمان عبد حماد عيسى
محمود عبد الرازق صرصور
سليم أحمد بشير بدير
عبد سليم صالح عيسى
عطا يعقوب صرصور
جمعة محمد عبد صرصور
صفا عبد الله صرصور
يوسف محمد إسماعيل صرصور
عبد الله محمد عبد صرصور
فاطمة داود صرصور
محمد ذيب عبد صرصور
محمد سليم صرصور
فاطمة صالح أحمد صرصور
موسى ذيب فريج
جمعة توفيق أحمد عيسى
زغلولة أحمد بشير
إبراهيم عبد الهادي عماد عيسى
فاطمة مصطفى محمد عيسى
عبدالله أحمد حماد عيسى
لطيفة داود عيسى
عبد محمد عبد الهادي عيسى
طلال شاكر عيسى
عبد الله سليمان عيسى
حلوة محمد بدير
فاطمة محمود سليمان بدير
رشيقة فايق إبراهيم بدير
آمنة قاسم طه
زينب عبد الرحمن طه
بكرية محمود إسماعيل طه
خميسة فرج عامر
صالح سلامة أحمد عامر
محمود عبد جعفر
عبد الرحيم سمير بدير
عبد الله عبد الغافر بدير
فتحي عثمان عبد حماد عيسى
رياض رجا حمدان داود
جمال سليم محمد طه
عبد سليم محمد فريج
صالح مصطفى أحمد عيسى
أحمد محمد جودة عامر
محمود خضر جابر صرصور
صالح محمود نصار عامر
محمود عبد الغافر ريان
محمد عبد سمحان عاصي
محمود محمد حبيب مصاروة
موسى ذياب عبد محمد فريج
