“مؤتمر “معهد الهيكل” يُعقد لمناقشة التحضيرات المتعلقة بطقوس ذبح البقرة الحمراء.
تنظم “معهد الهيكل” مؤتمرًا اليوم الأربعاء لمناقشة التحضيرات الدينية لإقامة طقوس ذبح البقرة الحمراء، والتي تهدف وفقًا للمعتقدات الدينية اليهودية إلى التطهير من “نجاسة الموتى”.
ومع ذلك، يبدو أن الغاية الفعلية لهذه المناسبة تتجاوز المجرد التطهير الديني، حيث تسعى إلى تجاوز المنع الديني الرسمي من قبل الحاخامية الكبرى في إسرائيل لاقتحام المسجد الأقصى المبارك، بسبب “عدم توفر شرط الطهارة”.
وتعتمد جماعات الهيكل المتطرفة على إقامة طقوس التطهير بالبقرة الحمراء كمناسبة للدفع بالمؤمنين لاقتحام المسجد الأقصى، بغية فتح المجال أمام مئات الآلاف من اليهود المتدينين للوصول إليه، حيث يعتبرون ذلك أمرًا ممكنًا بعد اكتمال طقوس التطهير. وعلى الرغم من عدم نشر دعوات رسمية حتى الآن لإقامة الطقوس، يأتي هذا المؤتمر كجزء من الخطوات التحضيرية التي تشير إلى الجدية في التحضير لهذه الطقوس المثيرة للجدل.
ويعقد المؤتمر في مستوطنة شيلو شمال رام الله، حيث وصلت البقرات الخمس التي تم استيرادها بالهندسة الجينية من ولاية تكساس الأمريكية، وتخضع لرعاية خاصة ومراقبة على مدار الساعة. وخلال المؤتمر، سيتحدث عدد من الحاخامات عن طقوس التطهير بالبقرة الحمراء، مع التأكيد على استيفاء الشروط الشرعية للبقرة، وهي أن تكون في العمر المسموح به وأن تكون خالية من العيوب.
تجدر الإشارة إلى أن هذه البقرة الحمراء تعتبر جزءًا من المعتقدات الدينية اليهودية، وتعتبر خطوة مهمة نحو هدف جماعات الهيكل المتطرفة في إعادة بناء المعبد على أنقاض المسجد الأقصى، وهو الهدف النهائي لهذه الطقوس.
