مجلس الأمن يعقد اجتماعاً طارئاً لبحث الوضع في المنطقة عقب اغتيال هنية
عقد مجلس الأمن الدولي، مساء أمس، جلسة طارئة لمناقشة الأزمة المتفاقمة في الشرق الأوسط، وذلك بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، في العاصمة الإيرانية طهران.
استعرضت روز ماري ديكارلو، وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام، الأوضاع المتدهورة في المنطقة، مؤكدة أن الوضع يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف إطلاق النار في غزة، وتوفير المساعدات الإنسانية اللازمة للفلسطينيين، وإعادة الاستقرار إلى لبنان ومنطقة الخط الأزرق.
وأوضحت ديكارلو أن “ضبط النفس وحده لم يعد كافياً في هذه الظروف الحرجة”، مشددة على أهمية “العمل بشكل فعال نحو تحقيق التهدئة الإقليمية لضمان السلام والاستقرار على المدى الطويل”.
كما دعت المجتمع الدولي إلى “التعاون بشكل وثيق لمنع أي تصعيد قد يدفع الشرق الأوسط نحو أزمة أكبر ويؤثر سلباً على المدنيين”، مشيرة إلى أن “العمل الدبلوماسي الشامل هو الطريق الأمثل لتحقيق التهدئة الإقليمية”.
وفي كلماتهم خلال الجلسة، طالب مندوبو الدول في مجلس الأمن بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، من أجل استقرار المنطقة وتجنب اندلاع حرب إقليمية ذات عواقب كارثية.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس الأمن كان قد وافق في يونيو/حزيران الماضي على مشروع قرار أمريكي يدعم خطة لوقف إطلاق النار في غزة، التي أعلنها الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلا أن “إسرائيل” لم تلتزم بتنفيذ هذا القرار.