محامون في حيفا ينظمون وقفة احتجاجية ضد الإبادة والحصار في غزة
نظّم عدد من المحامين والحقوقيين، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام مكاتب الحكومة في مدينة حيفا، تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة والضفة الغربية والقدس.
وارتدى المشاركون زيّ المحاماة الرسمي، ورفعوا لافتات دعت إلى وقف الحرب ورفض سياسات التجويع والإبادة بحق سكان غزة.
وقال المحامي حسين أبو حسين إنّ هذه الفعالية هي الثانية التي ينظمها المحامون والمحاميات الفلسطينيون في الداخل، رفضًا لما وصفه بـ”الحرب الجهنمية” التي تشنها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة.
وأشار أبو حسين إلى أنّ إسرائيل ترتكب “جرائم بحق الإنسانية”، تشمل التجويع والحصار والقتل، إلى جانب التدمير اليومي للمباني السكنية والعامة والمدارس والمستشفيات، مؤكدًا أنّ هذه الانتهاكات تستوجب موقفًا أخلاقيًا وقانونيًا واضحًا، وتذكيرًا بوجوب الالتزام بالقانون الدولي الإنساني الذي يحظر مثل هذه الجرائم وأضاف أنّ هناك خططًا لمواصلة تنظيم وقفات احتجاجية طالما استمرت الحرب.
من جانبها، قالت المحامية سمر قدحة إنّ هذه الوقفة، وإن جاءت متأخرة، فإنها ضرورية في ظل الهجوم على غزة، مشددة على أنّ طواقم الدفاع في الداخل الفلسطيني ترفض الحرب على غزة والضفة والقدس، وتؤكد أهمية استمرار مثل هذه التحركات.
وتُعد هذه الفعالية الثانية التي تنظمها الهيئات القانونية والنقابات الحقوقية احتجاجًا على الحرب، بمشاركة مؤسسات عدة، من بينها: مركز عدالة الحقوقي، مركز مساواة، قائمة درب الكرامة والنزاهة في نقابة المحامين، مركز الميزان لحقوق الإنسان، والمنتدى الحقوقي المنبثق عن لجنة المتابعة العليا.
