محررون على موائد الافطار بعد سنوات من الاعتقال

حاله كحال الكثيرين من الأسرى الذين زينوا موائد افطار عائلتهم للمرة الاولى بعد سنوات كثيرة من الانتظار والعطش لرؤيتهم مجددًا ليجمعهم الشهر المبارك.
الأسير المحرر سامح الشوبكي من مدينة قلقيلية، الذي كان يقضي حكماً بالسجن المؤبد، زين مائدة الإفطار في أول أيام شهر رمضان مع عائلته بعد 22 عاماً من الأسر.
كذلك تناول الأسير الفلسطيني المحرر عامر الطنبور إفطار اليوم من شهر رمضان بعد أن غاب عن هذا الاجتماع العائلي أكثر من 17 سنة قضاها في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
فكانت كلماته شاكرة حيث قال: “الحمد لله على هذه النعمة العظيمة التي افتقدناها لسنوات طويلة حرمنا الاحتلال الإسرائيلي خلالها من أجواء شهر رمضان المبارك”.
وأضاف: “رغم كل شيء فرحتنا منقوصة لأننا تركنا خلفنا أخوة أعزاء، لكن ثقتنا بالله أنه…”

أما الأسيرة المحررة رولا حسنين، فقد تناولت طعام الأفطار مع زوجها وطفلتها التي غابت عنها وهي رضيعة لنحو عام كامل.
تقول “عشنا أياما عصيبة جدا ولم نكن نشعر بلذة رمضان، فقد كنا محرومات من الصلاة جماعة ومن قراءة القرآن، وفي حال اقتحم السجانون علينا الغرف ونحن نصلي أو نتعبد يوقعون علينا عقابا شديدا”.
https://twitter.com/qadeyah_/status/1881309881896259668?t=vzeil90cCS8aKraYE5O2PQ&s=19
مقطع للصحافية المحررة رولا حسنين تروي معاناتها في الاعتقال.