مسؤولون أمميون يدينون مقتل المدنيين في غزة ويطالبون بوقف فوري لإطلاق النار
تواصلت الإدانات الدولية لاستهداف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة الجاعوني في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، وصف الوضع في غزة بأنه يشهد “قتلاً عبثياً يومياً”. وأكد أن استمرار الإفلات من العقاب يضعف من قيمة القانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف.
من جهتها، علّقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) على الحادثة، مشيرة إلى أن الغارة أسفرت عن مقتل طفلين على الأقل، وأعربت عن تضامنها مع عائلات الضحايا.
وجددت اليونيسف دعوتها لوقف إطلاق النار وإنهاء العنف في غزة.
الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قال إن “ما يحدث في غزة غير مقبول تماماً”، مشيراً إلى الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني وغياب الحماية للمدنيين، كما أعرب عن استيائه من عدم محاسبة المسؤولين عن مقتل موظفي الأمم المتحدة وعمال الإغاثة في القطاع.
بدوره، أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عن عجز الكلمات عن وصف “الرعب والألم” نتيجة فقدان الأرواح في غزة. وأشار في منشور على منصة “إكس” إلى استهداف المستشفيات والمدارس والملاجئ، مؤكداً أن المدنيين والعاملين في المجال الإنساني يتعرضون للقتل بشكل متكرر، مطالباً بوقف “المذبحة”.
أما جوزيب بوريل، وزير الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، فأعرب عن غضبه بعد مقتل 6 من موظفي الأونروا في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة في النصيرات للمرة الخامسة. وأكد أن المجتمع الدولي لا يمكنه قبول تجاهل القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين.