مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله: وما حصل في مسكفعام اليوم ‏ليس إلا البداية لما ينتظر قوات الاحتلال

صورة من المباني المدمرة في الضاحية الجنوبية

قال مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله الحاج محمد ‏عفيف: “لقد اشتبكت اليوم قواتنا في معركة بطولية أولى صباح هذا ‏اليوم في العديسة، وأيضا في مارون الراس قبل دقائق من ‏انطلاق هذا المؤتمر الصحفي، وما حصل في مسكفعام اليوم ‏ليس إلا البداية لما ينتظر قوات الاحتلال.”

وأكد أن عدد القتلى في ‏صفوف قوات العدو كبير اليوم وبدأت الأخبار تتوالى وبدأ ‏الاعتراف يظهر على وسائل الإعلام ولم يتمكن حتى الآن إلا ‏من إحصاء خسائره رغم كل التعتيم التي تجريه الرقابة ‏العسكرية عادة على خسائره بالجبهة لكن اليوم أفلتت من يده ‏وكان لا بد له أن يعترف لأن الخسائر واضحة وجلية، وكل ‏دقيقتين أو ثلاث تظهر وسائل إعلام العدو وتقول أن هنالك ‏حدثًا أمنيًا كبيرا في الشمال أي المقصود أن هنالك قتلة ‏وجرحى في صفوف العدة.

وأضاف “إن قواتنا ومقاومينا على أتم ‏الجهوزية والاستعداد للمواجهة والبطولة والتضحية ولسان ‏حالهم لبيك يا نصر الله”.‏

وفي تصريح أدلى به أمام مبنى قناة الصراط أثناء جولة لوسائل الإعلام في ‏الضاحية الجنوبية قال: “نقف الآن أمام مبنى قناة الصراط الثقافية الدينية المدمّرة لنؤكد ‏لكم أن ادعاءات العدو الصهيوني حول وجود أسلحة أو مخازن ‏أسلحة في هذا المبنى أو سواه والتي سوف نزورها في إطار ‏الجولة بعد قليل هي ادعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة ‏على الإطلاق.”

و‏أضاف: “ربّ قائل يقول: قد تكون هذه الأنشطة داخل ملاجئ هذه ‏المباني المتواضعة التي بالكاد تكفي مواقف سيارات للسكان، ‏ولكن إن رغبتم يمكنكم انتظار أعمال الحفر وإزالة الركام أو ‏استصراح السكان أصحاب الشقق والبيوت المدمرة أو ما ‏ترغبون به من تحقيقات صحفية”.‏

وتابع: “بالنسبة لنا أن الهدف من هذا التدمير الواسع النطاق في ‏الضاحية الجنوبية هو التدمير نفسه والقتل والحقد والإجرام ‏وتكرار ما حدث في قطاع غزة. والآن نحن نعيش غزة لبنانية ‏مجددًا، والهدف عند العدو الصهيوني هو التدمير وإشباع ‏الغريزة البهيمية الحيوانية، غريزة شرب الدماء والقتل العبثي”.‏

وأردف: “لكني أقول؛ إن منزلة المقاومة من شعبها كمنزلة الدم ‏والشرايين من بعضها البعض، بل أن هذا التدمير العبثي، ‏الإجرامي المليء بالحقد والقتل سيدفع أهل المقاومة وشعبها ‏إلى التمسك أكثر بالمقاومة باعتبارها الدرع الحصين والملاذ ‏الآمن ومن المؤكد لو أن شهيدنا الأغلى والأحب والأسمى ‏بيننا لخاطبهم اليوم وقال لأهل المباني المدمّرة في الضاحية ‏والجنوب والبقاع: أنتم في عقلي وقلبي وروحي ووجداني، ولو ‏أن شهيدنا الأغلى والأحب والأسمى كان بيننا اليوم لقال لهم: ‏سنعيد بناءها أجمل مما كانت، ولقالوا له: فداك يا سيد، فداك ‏أرواحنا وليس فقط المباني والبيوت، فداك أرواحنا وأولادنا، ‏وإن شاء الله ستكون قيادة حزب الله على وعد السيد نفسه ‏بإعادة الإعمار أفضل وأجمل مما كانت”.‏

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *