نتنياهو يفشل في محاولة اغتيال الضيف للمرة السابعة

نتنياهو يسجل مجددًا وصمة عار على جبينه، الضيف حي يرزق !

نتنياهو يفشل في اغتيال الضيف للمرة السابعة

في حالات الحرب المتعارف عليها، غالبًا ما تنتهي الحرب بانتصار فريق وخسارة آخر. لكن نتنياهو وبحكم إقامته “لدولة” مزيفة على أرضٍ مغتصبة أبى إلا أن يغير معادلة الحرب ليصنع انتصارًا بعيدًا يعرف تمام المعرفة بأنه إنه لم يكن مستحيلًا فهو يحتاج إلى معجزة. يعتمد نتنياهو في سياق حربه الحالية إلى معادلة تقول التالي: ” إن كنت تعرف بأنك خاسر في معركةٍ ما، فأسفك الدماء واستمر بالكذب -على الأقل- حتى تصدق أنت.”

مجازر الاحتلال الدموية في غزة عنوانها “محاولات اغتيال فاشلة”

ليست المرة الأولى منذ بدء العدوان على غزة منذ أكثر من 9 أشهر التي يرتكب فيها جيش الاحتلال مجزرةً بشعة بحق المدنيين. جاءت آخرها أمس في حي المواصي خان يونس والتي أسفرت عن مئات الشهداء في دقائق معدودة. برر الاحتلال جريمته البشعة بأنها كانت محاولة اغتيال لـ “محمد الضيف” الذي كان متواجدًا في خيم النازحين هناك بحسب قوله. ليعود ويصرح مساءً بأن عملية الاغتيال باءت بالفشل ولكنه بفخر واضح سيستمر في إبادة الأرواح وإراقة دماء المدنيين حتى تصفية قياديي حماس.

اللحظات الأولى لقصف طائرات الاحتلال مجزرة مواصي خانيونس

سابقًا, حين قصف الاحتلال مستشفى المعمداني وأسفر أيضًا عن مئات الشهداء والجرحى برر ذلك على أنه محاولة اغتيال ليحي السنوار وتم ذلك بدعايةٍ وترويجٍ أميركي.

وحين اقتحم أيضًا مستشفى الشفاء مرتين برر ذلك أيضًا بمحاولات اغتيال قياديي حماس. كلها تبريرات كاذبة يحاول من خلالها تبيض صورته التي باتت ملطخةً بالدماء والعار أمام شعبه وخاصةً عائلات الأسرى التي أثبت بمجازره المتواصلة في غزة على عدم رغبته واهتمامه في استرجاع أسراه.

الضيف يستهزئ بادعاءات نتنياهو الكاذبة

في كلمةٍ تلفزيونية لنتنياهو مساء أمس قال: ” إن الموافقة على هجوم مواصي خانيونس تمت بعد التحقق من عدم وجود أي رهينة إسرائيلي في الموقع المستهدف.” وأضاف “إن السلطات الإسرائيلية لم تبلغ واشنطن مسبقا بالهجوم على مواصي خانيونس، متسائلا: “لماذا المخاطرة بتسريب شيء ما؟”. وأكد أن “الحرب على غزة لن تنتهي حتى تحقق إسرائيل كل أهدافها، وهي القضاء على حماس  وإعادة الرهائن وضمان ألا يشكل القطاع خطرا على كيانه.” واعتبر أن “الانتصار على حماس انتصار على محور الشر الإيراني، لهذا السبب لن نتوقف حتى النصر”.

بعد كلمة نتنياهو بساعتين تقريبًا صرح نائب رئيس حركة حماس خليل الحية ” نقول لنتنياهو إن محمد الضيف يسمعك الآن ويستهزئ بمقولاتك الكاذبة” مؤكدًا أن ” الاحتلال يريد القتل والتدمير واستهداف النساء والأطفال.” وأضاف ” نتنياهو لا يريد الاتفاق ولا استرجاع الأسرى.” وأن “كل الخيارات مفتوحة أمامنا ولكن لن ننزلق إلى ما يريد ويخطط له نتنياهو”.

حتى أمس، فشلت عملية اغتيال الشخصية الأولى في كتائب القسام محمد الضيف والذي حاول الاحتلال اغتياله أكثر من 7 مرات وجميعها بائت بالفشل. إحدى هذه المحاولات تسببت باستشهاد زوجته وأولاده وإصابته بالشلل.

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *