مفاوضات الدوحة إلى الواجهة من جديد

غادر مساء أمس رئيس الموساد إلى الدوحة على رأس وفد تفاوضي لمناقشة مقترح الصفقة الإسرائيلي-الأميركي وذلك عقب وصول رد “حماس” أول من أمس على أن يلتقي الأول رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني قبل انطلاق التفاوض.
وأبلغ نتنياهو بحسب ما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الرئيس الأميركي جو بايدن بأنه قرر إرسال وفد لمواصلة المفاوضات بشأن الرهائن”. وأوضح المكتب، أن رئيس الوزراء جدد تأكيده لبايدن خلال مكالمة هاتفية امتددت قرابة الساعة بينهما أن “إسرائيل لن تنهي الحرب إلا بعد تحقيق جميع أهدافها”.
في حين كشف موقع “أكسيوس”، أن ” نتنياهو وافق على إرسال مفاوضين إسرائيليين لإجراء مباحثات مفصلة بعد ردّ حماس على مقترحات اتفاق التهدئة”. وحسبما صرح أحد المسؤوليين الإسرائيلين للموقع فإن “رد حماس على مقترح الهدنة بنّاء ويتيح إمكانية المضي قُدمًا نحو مفاوضات مفصّلة بخصوص النقاط العالقة وربما التوصل إلى اتفاق”.وذلك “بعد تلقي قطر ردًا أوليًا إيجابيًا من حماس على مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن غزة” بحسب تصريح مسؤول مطلع أمس إلى صحيفة “نيويورك تايمز”.
ومن جانبها، نقلت القناة 12 عن مسؤول إسرائيلي، بأنّ “رد حركة “حماس” لا يشمل شرط وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى من الصفقة، ولكنه يتيح إعادة الأسرى من كبار السن والأطفال والمرضى والجرحى والمجندات”، موضحًا أنه “إذا خرقت حماس الاتفاق، يمكن الانسحاب منه والعودة للقتال بعد المرحلة الأولى”. وكانت قد أعلنت حركة “حماس”، في تصريح مقتضب، “أننا تبادلنا بعض الأفكار مع الإخوة الوسطاء بهدف وقف العدوان على شعبنا الفلسطيني”.