نتنياهو يواجه رُعب مسيرات “حزب الله”

تتواصل التعليقات الإسرائيلية على استهداف حزب الله الناجح لمنزل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في قيسارية أمس.

وذلك عبر مُسيرة استطاعت تخطي المنظومات الدفاعية الجوية وإصابة هدفها بدقة، مع الإشارة إلى قدرات الحزب التي باتت تقلق المؤسستين الأمنية والعسكرية.

في هذا الإطار، أكّد محلل الشؤون العسكرية في صحيفة “هآرتس”، عاموس هرئل، أنّ هجوم حزب الله على قيسارية أمس. يشير إلى قدرة “جمع معلومات استخبارية مخططة ودقيقة”.

وأضاف هرئل أنّه “من الأفضل عدم تجاهل المعاني المرتبطة بالحدث”. لافتاً إلى أنّ حزب الله “يمتلك أسلحة دقيقة، وهو مستعد للمخاطرة بمحاولات إلحاق أذى بمسؤولين إسرائيليين”.

كما أقرّ بأنّ “إصابة قيسارية كشفت عن صعوبة تعامل المنظومة الدفاعية الإسرائيلية مع الطائرات المسيرة”.

وأضاف أنّ حزب الله “يحتفظ بقدرة على مهاجمة العمق الإسرائيلي وتعطيل الحياة الروتينية هناك”. وفي كل ما يتعلق بمنظومة نيران حزب الله، يُلحظ اتجاه نحو التعافي”، على الرغم من كل الضربات القاسية التي تلقاها، وفق هرئل.

وتابع بالقول: “من الواضح تماماً أنّ الجيش الإسرائيلي دخل إلى هذه الحرب مع رد جزئي جداً، ونقاط ضعف هامة في موضوع المسيرات”.

وشدد على أنّ “حزب الله يستطيع الاستمرار لأسابيع طويلة بوتيرة النيران هذه مع مئات الصواريخ في اليوم”، فهذه “هي المشكلة بالضبط”

وعليه، خلُص ماروم إلى أنّه “ليس مصادفة أنّ الكابينت لم يحدد تدمير حزب الله أو هزيمته كهدف للحرب، لأنّه ليس لدينا قدرة على القيام بذلك”.

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *