ندوة حول دعم الاقتصاد المحلي والوطني بظل التحديات بمناطق الـ48

شارك العشرات من أهالي مدينة كفر قرع ومنطقة وادي عارة مساء الجمعة في ندوة تمحورت حول دعم وتعزيز الاقتصاد المحلي والوطني في مناطق الـ48 وفي وادي عارة.
وتأتي الندوة في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية وارتفاع منسوب الجريمة المنظمة في الداخل الفلسطيني.
ونظمت جمعية الشباب العرب – “بلدنا” الندوة في مركز أبحاث المثلث بجمعية الزهراوي بكفر قرع، ضمن باكورة نشاطات مجموعة “بلدنا إلنا” الشبابية في وادي عارة.
كما أدارت الحوار في الندوة الناشطة وعضو المجموعة الشبابية “بلدنا إلنا”، ديمة كبها.

وقال المهندس البيئي عمر عاصي والمختص في مجال العمران والاستدامة، إن: “المنظمات الإجرامية ترى في البيئة ومحلات إعادة التدوير مصدر دخل مهم لها. لذلك نرى أن العديد من البلديات تواجه تصادما مع المنظمات حول السيطرة على مناطق التدوير ومكبات النفايات”.
وأضاف “في الضفة الغربية نرى أن التكاتف الاقتصادي والمصالح التجارية والاستهلاكية أفضل من الموجودة في الداخل الفلسطيني. إذ هناك يكون الدعم أكبر وأفضل وهذا يعيدنا إلى هبة الكرامة في العام 2021.”
وأشار المؤرخ في العلوم العربية والإسلامية ومدير مركز أبحاث المثلث، د. محمد يحيى، إلى أن: “الفلسطينيين في الداخل ينفقون ملايين الشواكل على التعليم، ولكن الإنفاق على البحث العلمي قليل جدا. نحن بحاجة إلى البحث العلمي والاختراعات، وهنا في الداخل نتواجد في مكان وموقع إستراتيجي.”
وأوضح أن “هناك حاجة ضرورية لدراسة حضارتنا العربية، وعلى كل شخص القيام بذلك من خلال تخصصه. أي على من يدرس الفيزياء أن يدرس تاريخ الفيزياء العربي. وكل شخص من موقعه يستطيع دراسة التاريخ العربي والتخصصات والعمل عليها وتطويرها.”