نشطاء في إسطنبول يبرزون الانتهاكات ضد أطفال غزة على يد قوات الاحتلال
نظم ناشطون أتراك مؤيدون لفلسطين يوم السبت فعالية في إحدى محطات القطار الرئيسية بمدينة إسطنبول، لتسليط الضوء على مجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة، الذي يشهد عدوانًا مستمرًا للشهر العاشر على التوالي.
وأظهرت مقاطع مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي محتجين يحملون مجسمات على هيئة أكفان أطفال رضع، ملطخة بالدماء، في محطة قطار مرمرة-سيركيجي بالشطر الأوروبي من مدينة إسطنبول. ووضع المشاركون المجسمات في جميع أنحاء المحطة للتذكير بالمجازر الإسرائيلية المستمرة ضد المدنيين في قطاع غزة، والتي يشكل الأطفال معظم ضحاياها.
وقالت عائشة ديمير، إحدى منظمي الفعالية، إن “هذه الأكفان تمثل الأطفال الأبرياء الذين فقدوا حياتهم نتيجة للهجمات الإسرائيلية”، حسب وسائل إعلام تركية. وأضافت أنه “لا ينبغي لنا أن ننسى هذه المأساة ونتركها طي النسيان”، موضحة أن هدفهم هو “لفت انتباه الرأي العام العالمي إلى المأساة الإنسانية في غزة”.
وتشهد إسطنبول والعديد من الولايات التركية فعاليات ووقفات احتجاجية بين الحين والآخر للتنديد بعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والمطالبة بوقف الحرب الدموية وإدخال المساعدات الإنسانية دون أي قيود. كما تستمر الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في العديد من المدن الغربية والعواصم حول العالم، مطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.