نصرالله عن “عملية الأربعين”: الاحتلال يتكتم عن خسائره، ولن نترك غزة وأهلها

أطلق الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، اسم “عملية يوم الأربعين” على الرد الذي نفذته المقاومة الإسلامية اليوم على اغتيال القائد الشهيد فؤاد شكر.
وأشار إلى أنّ الهدف هو قاعدة “غليلوت” الاستخبارية قرب “تل أبيب” وقاعدة “عين شيمر” للدفاع الجوي.
وأشار السيد نصر الله إلى أن العملية بدأت بعد صلاة الصبح، وبعد أن قام المجاهدون بالتعقيبات اللازمة، عند الساعة 5:15 فجراً.
وقال أن الحزب أطلق 340 صاروخ وعدد كبير من المسيرات ذات الاحجام المختلفة على القواعد والثكنات الاسرائيلية، في عملية الرد.
ونفى كل إدعاءات وروايات الاحتلال بأن العملية فشلت أو أنها لم تصب أهدافها. مؤكدًا أن كل ما أردنا إطلاقه في هذه العملية هو 300 صاروخ وقد أطلقنا 340 صاروخًا والعدو لم يحبط شيئاً.
وأوضح أنه وفقًا لمعلوماتنا فإن عددا من المسيرات أصابت أهدافها لكن العدو يتكتم كالعادة.
وأضاف أن “حديث العدو عن أنه استهدف صواريخ باليستية كانت معدة لاستهداف تل ابيب كذب، نحن أمام سردية إسرائيلية كاذبة وفشل استخباري وعمليتنا تمت بنجاح”.
وبشأن الغارات العنيفة التي شنها الاحتلال فجر اليوم على جنوب لبنان والتي قال إنه استهدف فيها مواقع لحزب الله فهي غير صحيحة.
ووضح أن هذه المواقع هي خالية أساساً أو جرى إخلاؤها من هذا النوع من الصواريخ وقد أصاب منها فقط منصتين لإطلاق الصواريخ والتي لم يكن لها علاقة بالعملية التي نُفذت.
وصرح السيد نصر الله أنّ المقاومة ستتابع نتيجة تكتم العدو عما حصل في القاعدتين المستهدفتين. موضحاً أنه إذا كان الرد مرضياً فستعتبر أن الرد كافٍ على جريمة الاغتيال، وإن لم تره كافيًا فستحتفظ بحق استكمال الرد.
وأكد أن المقاومة اللبنانية لن تتخلى مهما كانت الظروف والتحديات والتضحيات عن غزة وشعبها وعن فلسطين ومقدسات الأمة في فلسطين.