وفاة والدة الأسير الشهيد وليد دقة في قرية باقة الغربية

في فجر يوم الخميس ، رحلت إلى دار البقاء الحاجة فريدة، والدة الأسير المحتجز وليد دقة من مدينة باقة الغربية.

وفي مشهد يحمل الحزن، لم تكن القدرة متاحة لها لتحتضن ابنها، الذي استشهد في السابع من أبريل الماضي بسجون الاحتلال الإسرائيلي نتيجة إهمال طبي متعمد، ورفض السلطات الإسرائيلية تسليم جثمانه.

الحاجة فريدة، المعروفة بلقب أم الأسرى، كانت رمزاً للصمود والنضال على مدى ثلاثة عقود، حيث تضافرت جهودها للحصول على حرية الأسرى الفلسطينيين القدامى.

كما شاركت كأم بديلة في حياة عدد من الأسرى العرب واللبنانيين الذين حُرموا من لقاء أهلهم بفعل السجون الإسرائيلية.

مرضت الحاجة فريدة بالزهايمر في السنوات الأخيرة، وألزمها الفراش، لكن ذلك لم يثنها عن المشاركة في التظاهرات والنضال منذ اعتقال ابنها في عام 1986.

كانت حاضرة دائماً، على كرسي متحرك، في مختلف الفعاليات التي تنادي بالإفراج عن الأسرى وتدين الإجراءات القمعية.

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *